شكا عدد من مواطني المدينة اتساع ظاهرة أعداد السيارات المعروضة للبيع والمتوقفة في حرم محطات الوقود بالمدينةالمنورة وقالوا : إن الشوارع تحوّلت إلى معارض عشوائية لبيع السيارات حيث اتجه عدد كبير من المواطنين إلى إيقاف سياراتهم داخل محطات الوقود وحولها واضعين أرقام التواصل على زجاج السيارات وكانت «المدينة» قد رصدت وجود ما يزيد على 20 سيارة للبيع في محيط إحدى المحطات الشهيرة بشارع قربان بالمدينة إضافة إلى وجود أعداد أخرى من السيارات المعروضة للبيع في محيط محطات الشوارع الرئيسية مشكّلة عائقًا مروريًا وازدحامًا غير مبرر !!. خسائر مادية مدير إحدى المحطات بالمدينة يوسف الغامدي قال : إن وجود السيارات أمام المحطة سبّب لنا الكثير من المعاناة وصعوبة التنقل داخل المحطة وقلل من مرتادي المحطة كما تسبب لنا بالكثير من الخسائر المادية وقال محاسب إحدى محطات الوقود عصمت خليل : إن عرض السيارات في المحطة سبب لنا تكدسا لسيارات المشترين داخل المحطة كما تشكّل عائقا لنا أثناء تعبئتنا لخزان الوقود ناهيك عن وجود خطر على المحطة والمحلات المجاورة لها بسبب وجود تلك السيارات . طريقة عشوائية صاحب أحد محلات المواد الغذائية بوسط محطة البنزين عوده الحبيشي قال: تقف سيارات زبائني بطريقة عشوائية أمام المحل نتيجة لإكتظاظ مواقف المحطة بالسيارات المعروضة للبيع !! واستغرب عودة غياب الجهات المختصة عن تلك السيارات التي سبّبت له هاجسًا وقلقًا مطالبًا بسحبها بأسرع وقت وفرض غرامة مالية على أصحابها . هروبي من الرسوم عدد من المخالفين الذين عرضوا سياراتهم للبيع أمام و في محيط إحدى المحطات حيث قال أحدهم ل «المدينة»: سبب عرضي لسيارتي بهذا المكان وبهذه الطريقة هو هروبي من الرسوم المرتفعة التي تتلقاها معارض بيع السيارات والنسب العالية التي يشترطونها.فيما قال آخر: لا أريد وسيطًا بيني وبين المشتري فأريد أنا أن احدد سعر السيارة وأن اكون أنا المستفيد الوحيد . العروض تتوالى وقال ثالث : عرضتُ سيارتي سابقًا في أحد المعارض المتخصصة لمدة تزيد عن شهرين ولم أتلق منه أي أتصال بينما حينما أوقفتها أمام المحطة أصبحت الاتصالات والعروض تتوالى علي كل يومين وشاركه مخالف آخر قائلا: المحطات هي أنسب مكان لعرض سيارتي فهي تعمل 24 ساعة ولا تغلق فأنام و أنا مرتاح بأنها في مكان نشط ومن الصعب سرقتها .