شارك المغردون في هاش تاق حول بذاءة اللسان وأثر ذلك، فالمحامي ماجد الفهد يقول: "بذاءة اللسان -نسأل الله السلامة والعافية- تصدر من أنفس دنيئة؛ لعدم ثقتها بنفسها، وحقد داخلي لم تستطع تهذيبه". وكتب إبراهيم النصار: بذاءة اللسان قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطّعّان، ولا اللّعّان، ولا الفاحش ولا البذيء"، وقال صلى الله عليه وسلم: "إن شر الناس من تركه الناس -أو ودّعه الناس- اتقاء فحشه". وقال محمد الزنيدي : "بذاءة اللسان.. معيار حقيقي.. لما يحمله الشخص من أفكار داخل عقله.. ينقله للآخرين.. عبر لسانه.. وأن أخلاقه لا تتعدى حجم لسانه، أو أقل". وانتقد د. رياض السميمري أن يفعلها محتسب: بذاءة اللسان أسوأ ما تكون بذاءة اللسان حين يدّعي أنه يفعلها محتسبًا! "إن الله طيب لا يقبل إلاّ طيبًا". وقال عبدالعزيزالعبد اللطيف: "قال تاج السبكي: كنت جالسًا بدارنا، فأقبل كلب، فقلت: اخسأ كلب بن كلب، فزجرني الوالد وقال: شرط جواز قولك كلب بن كلب: عدم قصد التحقير، صيانة اللسان إذا سئل الضعيف عن حاله، لا يقول: لستُ بطيّب، بل يقول: ضعيف، ولا يخرج نفسه عن الطيبين فيلحقها بالخبيثين". وكتب د. إبراهيم الحميضي "بذاءة اللسان قد يعلّم الإنسان طفله بذاءة اللسان وهو لا يشعر. فهلا حرصنا ألاّ نسمع أطفالنا إلاّ الكلام الحسن في الرضا والغضب". وكتب د. عمر المقبل: "من آثار اعتياد بذاءة اللسان: إهدار الحسنات، وتكثير السيئات، خسارة الصداقات، تكثير الأعداء. وفي النهاية هو إعلان عن الرسوب في التربية! الشخص الذي اعتاد بذاءة اللسان، أين هو من هذه الآية: "وقولوا للناس حُسْنًا؟ وعن: "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن؟" وكتب فهد العبيان: ليس من الإيمان بذاءة اللسان. عن ابن مسعود قال: قال صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء" رواه الترمذي. وسنده جيد.