كد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس الخميس أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي سيصل إلى رام الله السبت المقبل برفقة وزيري خارجية مصر والأردن وقال المالكي للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن أسبابًا مختلفة حالت دون أن يضم الوفد المرافق للعربي عددًا أكبر من وزراء خارجية العرب كما أعلن سابقًا وذكر المالكي أنه تم الاتفاق على أن يتم التحضير لزيارة أخرى لوفد من الجامعة العربية على أن يضم عددًا أكبر من وزراء الخارجية العرب وقال مصدر فلسطيني إن اختلافات في المواقف السياسية بين السلطة الفلسطينية ودول عربية منعت أن يضم الوفد العربي المزيد من الوزراء وسيركز اللقاء على ضرورة بدء تنفيذ قرار الجامعة العربية بتوفير شبكة أمان عربية للسلطة الفلسطينية بقيمة 100 مليون دولار لمساعدتها على تجاوز أزمتها المالية بسبب نقص المساعدات وحجز إسرائيل لأموال الضرائب وكشف المالكي عن أن زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إلى رام الله التي كان أعلن أنها ستتم نهاية الشهر الجاري ستتأجل على الأرجح للشهر المقبل. فيما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس عملية دهم وتفتيش واعتقالات طالت عشرة فلسطينيين في عدد من محافظات الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت محافظات الخليل وبيت لحم وجنين وفتشت عددًا من منازل الفلسطينيين. وفي مدينة نابلس، اقتلع مستوطنون يهود عشرات أشجار الزيتون في قرية قصرة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية. وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس في تصريح له أن المستوطنين تسللوا إلى الجهة الجنوبية من القرية ودمروا حقول الزيتون. الى ذلك قال القيادي في حركة حماس أحمد يوسف إن قرار الحركة بمنع إقامة مهرجان انطلاقة حركة فتح في مكان واحد ناتج عن تقارير أمنية لدى الحركة. والحكومة المقالة تحذر من إمكانية حصول مشكلات وقال يوسف في حديث لوكالة أنباء «معا» إنه «بسبب الظروف التي مرت بها حركة فتح بقطاع غزة يظهر هناك أكثر من عنوان داخل الحركة، وهي ليست على قلب رجل واحد، وهناك تنكر لبعضها البعض، وهذا دفعنا وبناء على التقارير الأمنية لمنع إقامة حفل انطلاقة فتح في مكان واحد».