لم يستثن المستوطنون اليهود ثمار الزيتون الفلسطيني رمز صمود المواطن الفلسطيني في أرضه من العدوان فبعد أن احتلوا الأرض وانتهكوا العرض .. اعتدوا على البشر واقتلعوا الشجر قاموا بسرقة ثمار الزيتون التابع للمواطنين الفلسطينيين في المناطق القريبة من المستوطنات في الضفة الغربية ، وتحديدا في ثلاثة مواقع في محافظتي نابلس وقلقيلية. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن عشرات المستوطنين من مستوطنة «يتسهار» القريبة من قرية بورين ومستوطنة «رامات جلعاد» القريبة من قرية جينصافوط بين نابلس وقلقيلية، ومستوطني مستوطنة «حفات جلعاد» القريبة من قرية فرعتا قرب قلقيلية بدأوا بقطف ثمار الزيتون التابع للمواطنين الفلسطينيين في تلك القرى. وأكد دغلس أن «المستوطنين جلبوا معهم السلالم والمفارش وكأنهم هم أصحاب هذه الأشجار في سابقة تعد الأولى من نوعها في الأراضي الفلسطينية وتعد انتهاكا صارخا لحقوق المواطنين الفلسطينيين». وذكرت مصادر فلسطينية أن مواجهات اندلعت بين المواطنين الفلسطينيين وعشرات المستوطنين في قرية بورين جنوب نابلس بالحجارة في محاوله لمنع المستوطنين من مواصلة نهب الزيتون. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين قد دأبوا على اقتلاع وقطع عشرات الآلاف من أشجار الزيتون في الضفة الغربية، التي تعتبر مورد رزق لآلاف العائلات الفلسطينية، ورمزا لصمود المواطن الفلسطيني في أرضه.