أحالت شرطة جدة ملف قضية الخادمة التي قتلت كفيلها لدائرة جرائم الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام فيما أدخلت الخادمه السجن العام ببريمان فيما تسلم شقيق القتيل الجثمان حيث أديت الصلاة عليه بمسجد الغيث مساء أمس. وكانت الخادمة التي استقدمتها الأسرة قبل 7 أشهر عن طريق أحد مكاتب الاستقدام قد أجهزت على القتيل بسكين أحضرتها من المطبخ وانتقلت إلى غرفة النوم وكان القتيل ممدًا على سريره غارقًا في نومه لتباغته الخادمة بأكثر من 16 طعنة منها 11 طعنة في الصدر و4 طعنات في الرقبة وطعنة في أعلى الرقبة من تحت الأذن اليمنى إضافة الى عدة إصابات في الرأس وجروح قطعية غائرة داخل الرأس. الخادمة بعد ارتكاب جريمة القتل لم تتوقف وبدأت في ملاحقة ابن القتيل ذي 12 عامًا بعد أن شاهد الجريمة لتسرع الخادمة وتحاول الإمساك بالابن الذي أصيب بعدة طعنات وجروح سطحية كما قامت برمية بمكواة المنزل وعدد من أواني المنزل ويتمكن ابن القتيل من الهرب والصعود إلى سطح الفيللا التي يقطنها ويتسلق السور الفاصل بين فللتهم وفيللا عمه شقيق والده ويسارع بإبلاغهم بالحادث حيث تم إشعار الجهات الأمنية التي انتقلت على الفور لمسرح الجريمة وتم توجيه الخبراء من إدارة الأدلة الجنائية كما تم استدعاء الطبيب الشرعي الذي وجد القتيل غارقًا في دمائه وممدًا فوق السرير. يذكر أنه من خلال المعاينة الأولية ظهرت مجموعة الصور والأوراق ممزقة في إحدى زوايا المنزل إضافة إلى تحطيم كمية من الزجاج بالصالة فيما ظهرت المكواة الخاصة بالمنزل ملطخة بالدماء ومرمية داخل المنزل، ووصلت آثار الدماء لسطح المنزل وعلى السور الفاصل بين منزل القتيل وشقيقه وهو السور الذي تسلقة الابن لحظة هروبة من الخادمة والوصول إلى عمه في المنزل المجاور لهم.