نفى أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج أن يكون هناك غياب للدور الرقابي المتعلق بمشروعات المحافظة مشيرًا إلى أن الأمانة قامت بسحب العديد من المشروعات من المقاولين ومنها مشروعات درء أخطار السيول وكذلك تم سحب عقد النظافة وإسناده إلى مقاول آخر. وقال خلال لقائه مع الأهالي أمس الأول: إن الرقابة موجودة والأمانة حازمة في جميع قراراتها مع المقاولين. وحول ما آلت إليه شوارع المحافظة من حفر وتكسير وعدم اهتمام أقر بوجود المشكلة وقال إن طرق الطائف «تكسر رأسي وتكسرت سيارتي» ، وإن المشكلة موجودة ولكن هناك بعض الطرق جرى ترقيعها ونرغب في إعادة تأهيلها بالكامل. وأشار إلى أن مخصص النظافة بلغ 32 مليون ريال وهي غير كافية مقارنة ببعض المدن التي تجاوزت مخصصات النظافة بها 700 مليون ونتمنى زيادة اعتمادات النظافة للمحافظة. وفي لقاء أمين محافظة الطائف رئيس المجلس البلدي المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج مع الأهالي سادت حالة من الصخب والغضب من قبل المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من الدور الذي يقوم به المجلس البلدي بالمحافظة والخدمات البلدية التي تقدمها الأمانة. فيما فجر أحد مقدمي اللقاء غضب المواطنين بعد أن جمع كمًا هائلًا من استفسارات الأهالي والتي دونت في أوراق وزعت عليهم ووعدهم بعرضها على المجلس ومناقشتها وذلك لصعوبة قراءتها والرد عليها خلال اللقاء المفتوح بعد حديثه عن منجزات المجلس البلدي وما وصلت إليه المحافظة من تنمية وتطور ووصفها بمنافستها مدينة دبي العالمية في الوقت الذي طلب فيه أمين المحافظة بضرورة طرح ما يمكن طرحه منها والرد عليها. وتدخلت الجهات الأمنية الموجودة بصالة اللقاء لإبعاد مواطن انفجر غاضبًا بعد أن قام برمي شماغه ثم التقدم إلى أمين المحافظة متذمرًا من عدم إنجاز الأمانة معاملته ليتم إعادته إلى مكانه، فيما استغرب عدد من الحضور من أهالي الطائف منافسة الطائف لمدينة دبي والعديد من الشوارع لم يتم سفلتتها. فيما أقر أمين محافظة الطائف رئيس المجلس البلدي بمحافظة الطائف بوجود العديد من الملاحظات والإشكالات سواء في شوارع المحافظة أو المشروعات الجارية أو في مستوى النظافة وغيرها. اللقاء شهده فندق الانتركونتيننتال ويعد الأول من نوعه الذي ينظمه المجلس البلدي مع أهالي المحافظة وسط حضور كثيف من المواطنين وسيدات المجتمع بالطائف بعرض مرئي عن المشروعات التي يجري العمل على تنفيذها والتي قيد الطرح والترسية وكذلك التي نفذت وتم الانتهاء منها كمشروعات الطرق ومشروعات الجسور ومشروعات الحدائق والمتنزهات وغيرها. الأهالي كطلاب الصف ووصف نائب رئيس المجلس البلدي بالطائف ساطي العتيبي الأهالي عند رفعهم أيديهم لطرح أسئلتهم بالطلاب داخل فصل دراسي، وأشار المهندس محمد المخرج أمين المحافظة رئيس المجلس البلدي في كلمته إلى أن الطائف تحظى باهتمام كبير من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وعطاءات الخير تتلاحق في المحافظة أسوة ببقية المحافظات والدعم والرعاية التي تجدها المشروعات التنموية والتطويرية بالمحافظة من قبل سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو وزير الشؤون البلدية والقروية وما نراه في الطائف إنما هو مرآة لمستقبل مشرق مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يقوم به المجلس البلدي للارتقاء بالمحافظة وتعزيز الشراكة مع المواطنين مشيرًا إلى أن الطموحات كبيرة لن تتحقق ما لم يكن هناك شراكة بينهم وبين الأهالي. وفي أول الأسئلة التي تلقاها أمين المحافظة خلال اللقاء المفتوح كان من قبل إحدى سيدات مجتمع الطائف حول المشروعات المتعثرة ووضع وادي النمل حيث نفى المهندس المخرج أن يكون هناك تعثر في المشروعات بل هي متأخرة وكل مشروع مرتبط ببرنامج زمني ولكن يظهر هناك بعض المعوقات والتي تتسبب في تأخيرها ومنها مشروع طريق الحدائق بعد أن بدأ العمل في توسعته فوجئنا بمشروع مياه الطائفالباحة والذي لم يكن ضمن عمل المشروع كذلك مشروع طريق الملك عبدالله والذي يربط بين شمال الطائف وجنوبها بطول 8 كم فوجئنا بعوائق طبيعية اعترضت المشروع وكذلك مشكلة نزع الملكية. أزمة النظافة وحول مشكلة النظافة وتدني مستوياتها بالطائف برر المهندس ذلك بالقول: إن مخصص النظافة للطائف 32 مليون ريال وهي غير كافية مقارنة ببعض المدن التي تجاوزت مخصصات النظافة بها 700 مليون ونتمنى زيادة اعتمادات النظافة للمحافظة. وردًا على سؤال حول مقرات عمد الأحياء والتي كان قد طرحت من قبل أمانة الطائف قال المهندس المخرج: إنه تم الرفع بالمخططات لإمارة منطقة مكةالمكرمة لاعتمادها وقد وضع في جميع الحدائق مراكز للأحياء ومقرات لعمد الأحياء، وفيما يخص قلة حاويات النظافة قال: إنه تم توفير عدد كبير من تلك الحاويات لتوزيعها داخل الأحياء. وردًا على سؤال عن غياب موظفي الأمانة وعدم وجودهم خلال مراجعة المواطنين لهم قال المهندس المخرج: هناك فترة صباحية مكتبية وهناك فترة جولات ميدانية للوقوف على مواقع تتطلب خروج الموظف إليها ونحن لا زلنا نعمل «والشق أكبر من الرقعة» وأضاف القول إذا جلس الموظف في مكتبه قال المواطنون إنهم لا يباشرون الميدان وإذا نزلوا إلى الميدان قالوا غير موجودين في مكاتبهم .