ساعات طويلة ننتظر وصول الرسالة، ولم تصل.. كان هذا هو الحال بعد هطول الأمطار على مدينة جدة، مساء أمس الأول، واستمرت عدة ساعات. وقد عوّدتنا المدارس العالمية على تلك الرسائل؛ حتى قبل هطول الأمطار، وقد فعلتها عدة مرات، وبعثت برسائل تطلب منا عدم إحضار الأبناء إلى المدرسة نظرًا لسوء الأحوال الجوية، واحتمال هطول الأمطار. وبالفعل غاب الأطفال عدة مرات بسبب تلك الرسائل، رغم أن المطر لم يهطل.. وعندما هطل المطر بالفعل، وبكميات غزيرة في جدة لم تصل الرسالة، ولم تحذرنا المدارس من سوء الطقس وكأنها «تلاعبنا». وأكاد أجزم أن 90% من الطلاب والطالبات تأخّروا في الوصول لمدارسهم يوم أمس ليس بسبب كميات الأمطار في الشوارع، وبطء الحركة المرورية، ولكن لتعمد الأهالي التأخير انتظارًا لوصول الرسالة التي تحثّهم على عدم الذهاب إلى المدرسة.. ولم تصل! وكانت الأمطار قد فاجأت الجميع.. السؤال: كيف نثق في رسائل المدارس مرة أخرى؟ نااااااااااااااجي