حث وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة منسوبي إدارات المراجعة الداخلية بكافة مناطق ومحافظات المملكة في وزارة الصحة بالعمل وفق مهنية عالية وشفافية واضحة بكل عدالة لنقل عمل إدارات المراجعة الداخلية من الاجتهادات إلى العمل المهني المقنن وفق سياسات واجراءات تتسم بالوضوح والعدالة مع الانتقال كمرحلة ثانية من مرحلة الرقابة الروتينية والنمطية إلى تطوير الأنظمة وسياسات العمل بما يسهل سرعة انجاز الأعمال وفق مهنية عادلة تجعل خدمة المستفيدين من الوزارة في محورة اهتمامها وتعمل على التنبوء بالتعرف على تعديل الإجراءات التي قد تتسبب في إحداث بعض الخلل، وكذلك تحديد مكامن الخلل وفي أي منطقة يحدث لمعرفة هل هو بسب أفراد يحتاجون إلى تطوير أو بسب نظام يحتاج إلى تعديل.وقال: «إن الوزارة تدعم الأفضل ومن يعمل على تجويد مهامه ويبادر ويسعى لتقديم خدمات تحقق تطلعات ولاة الأمر وترضي المواطنين والمستفيدين، وتأكدوا أنني معكم وأسعى دائماً لتحفيز المجد وإنني متفائل بحسب ما لمسته منكم ومن رغبتكم القوية في التغيير والتطوير والتميز «. وأبان أن معيار نجاح إدارات المراجعة الداخلية مرتبط بقلة وانخفاض الشكاوى والملاحظات من المواطنين والجهات الرقابية، ولذلك فان من واجبكم العمل بمهنية وعمل مؤسسي يكتنفه الابداع وتبني المبادرات الناجعة مع تصحيح ومساعدة الآخرين للابتعاد عن الأخطاء وعدم الوقوع فيها.جاء ذلك خلال لقائه امس بمدراء إدارات المراجعة الداخلية في المناطق والمحافظات الصحية في المملكة . من جهته،أوضح سعود الرفيعة المشرف العام على الإدارة العامة للمتابعة وإدارة المراجعة الداخلية ومراقبة المخزون في وزارة الصحة، أن البيئة والأرضية التي وفرتها الوزارة من خلال دعمها اللامحدود محفزة للإبداع والتطوير، حيث توفر لدى الإدارة منذ إنشائها وحتى الآن العديد من الخبرات فيما يتعلق بالعمل الميداني الذي سيسهم في طرح مجموعة من التوصيات المفيدة التي تصب في صالح تطوير أعمال الإدارة أو تطوير أعمال المرافق الصحية. من جانبه قال د. محمد أبو هبشة مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية أن إدارة المراجعة الداخلية عليها مهام وادوار ومسؤوليات، وبالتالي فهي تسعى من خلال عملها إلى وقف التجاوزات أو الانحرافات إن وجدت.