قال أستاذ علم الاجتماع وأستاذ كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالرحمن عسيري: «إن قضايا الدم ومسابقات الشعر الشعبي وقضايا الدم، والفضائيات الشعبية وراء انتشار العصبية القبلية، لافتًا إلى أن المجتمع السعودي قبلي بالمقام الأول حيث يتألف من عشرات القبائل». من جانبه حذر عضو برنامج الأمان الأسري عبدالرحمن القراش من الآثار الناتجة عن هذه الظاهر، ومنها إثارة الحمية الجاهلية المندثرة، والتفرقة المجتمعية، وتفشي الجهل، وانتشار الكره والبغضاء بين الناس. بدورها، قالت عضوة جمعية الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين: «إن العصبية القبلية تؤدي إلى زيادة قضايا الطلاق لعدم كفاءة النسب، عضل البنات لإصرار الأب أو الأخ على تزويج الفتاة من قبلي، وحرمان المرأة من حقها في الميراث إذا تزوجت من غير قبلي. وأشارت إلي أن نسبة العنوسة بالمملكة بازدياد بسبب العصبية القبلية مطالبة بإلغاء الانتماء القبلي بدفاتر العائلة».