قالت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد أن بعض القضاة ينحازون لصالح ولي الأمر ويماطلون في تزويج الفتاة التي ترفع قضية عضل، وهو ما يؤخر عليها فرص الزواج والإنجاب، وأضافت: لابد أن يعجل بالأنظمة والقوانين، فإذا رفض الأب تزويج ابنته وكان المتقدم كفؤا وصالحا للزواج؛ لها أن يزوجها أحد أقاربها، ويفترض أن يسرع البت في هذه القضايا، مطالبة في الوقت نفسه بسن قانون يخول للفتاة التي بلغت 35 سنة أن تزوج نفسها، وهو ما يجيزه مذهب الإمام أبو حنيفة، لأن الفتاة في هذا العمر تكون قادرة على تحمل مسؤولية الزواج، والزواج لا يتم إلا بموافقتها أولا وأخيرا، كما دعت إلى إطلاق حملة وطنية للقضاء على العصبية القبلية، والاعتماد على الحديث النبوي الذي يؤكد أن كفاءة المتقدم للزواج تقاس بالدين وليس النسب، لافتة إلى أن قضايا التحجير على الفتيات لازالت منتشرة بكثرة، رغم كونها عادة جاهلية.. وطالبت الدكتورة سهيلة بضرورة تطبيق عقوبة على العاضلين حتى يكونوا عظة وعبرة لغيرهم.