في آخر (طلّة) غير بهية لوليد المعلم وزير خارجية النظام المنهار في سورية، صرح (معاليه) بأن القصف الذي تعرض له مخيم اليرموك في سوريا، إنما كان بفعل (الإرهابيين)، الذين (صفوّا) دباباتهم ومدافعهم الثقيلة ثم قصفوا المخيم ليدمروه على أهله من الفلسطينيين العزل وغالبيتهم من النساء والشيوخ والأطفال. يا وزير اختشي! ويا معلم استحي! نظام باطش طائش يحكم سوريا لأكثر من 40 عاماً دون أن تطلق في جنباته رصاصة واحدة لا يملك مواجهة قلة محدودة من الإرهابيين حتى لو ساعدتهم كل قوة على وجه الأرض. من أين لهم الدبابات والمدافع الروسية، إن لم تكن غنائم من جيشكم المنهار وجندكم الأشرار!! ما هذا الكذب يا أيها (المعلم)؟ نظام يعلّم (الكذب)، بل يمارس (الكذب) طوال 4 عقود، وسيظل يمارس الكذب حتى سقوطه عما قريب، وحتى رحيله غير مأسوف عليه.. مذموماً مبغوضاً ملعوناً إلى يوم الدين. وأم الكذب أن يعّلم جميع أصدقائه المقربين الكذب بالطريقة نفسها! فهولاء الروس مثلاً يكذبون كل يوم بشأن الملف السوري عشرين كذبة، وكل كذبة تلعن أختها غيرة منها لكبرها وبؤسها وسخافتها. والصديقة الأخرى الصفوية إيران تكذب كل يوم ألف كذبة سراً وجهراً، حتى إن المترجم الصفوي السخيف ترجم سوريا إلى البحرين وترجم المعارضة الشعبية للنظام في سوريا إلى (القاعدة) الشعبية للنظام في سوريا. وأما سيد (الكذّابين) فهو أمين حزب الشيطان في لبنان الذي يكذب ولا يبالي، ويجزم بأحداث المستقبل، وكأنه ملهم، وهو (عبيط) لا يعترف بقراءة الأحداث ولا بنتائج المواجهات في سوريا، فيصرح بأن من يعتقد بأن النظام سيسقط واهم جداً جداً جداً (كررها ربما 10 مرات). واهم أنت أيها (المعلم) وتلميذك (المتعلم) في لبنان، كلاكما واهمان، والله قطعاً غالب على أمره، وسيأذن قريبا برحيل النظام الدموي، كما سيرحل نفوذ إيران الصفوي، وسيتبعهما لا محالة حزب الضلالة الفئوي. كل سيرحل في طريق، وسينكمش الدور الإيراني العبثي في المنطقة، وستتقلم أظافره عما قريب. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.. نصر الله الحقيقي لا نصر الدعي المزيف. [email protected]