واسفاه على الاتحاد من لعب بمصيره وأضاع «مستقبله» ؟! فما شاهدناه بالأمس ليس الاتحاد النادي الوقور الذي تعشقه الملايين واأنما ما نشاهده هذا الموسم هوانقاض العميد تخبط إداري وفني والمحصله الطبيعية فريق مترهل إدارة لا تملك الحلول لانها لا تملك المال ولا الخبره الكافيه لإدارة فريق بحجم الاتحاد قبل أيام تابعت مستشار الإدارة لؤي قزاز يتحدث في «اكشن يادوري» واحزني ما سمعت حيث يقول نلعب بالطريقة الاسبانية واسبانيا هي أفضل منتخب في العالم حالياً والمستويات لن تستنسخ بالجنسيات فكون كانيدا اسباني لا يعني ذلك أنه يملك الفكر الكروي الاسباني وأقول للؤي وأمثاله العبوا مثل الهلال والفتح ولا تفكروا في برشلونه ومنتخب اسبانيا وحذاري من محاولات بيع الوهم لجماهير العميد فهي واعيه وتفهم كرة أكثر من غيرها بكثير وحجج البناء سنرد عليها بالادلة والبرهان فأين أيمن فاضل الذي قيل أن البناء سيبنى عليه وهو من أفضل اللاعبين الواعدين في المملكة فقد احيل للفريق الأولمبي؟! وأين هتان باهبري؟ فقد استبعد من المعسكر وعليه حملة مرتبة في «تويتر» ليس لها مبرر وسبق أن انتقدناه عندما صرح بغير منطق وهو لاعب لديه مستقبل والكرة ليست مجال لتصفية الحسابات والاحقاد فعندما يطالب بمستحقاته فهذا حقه! وأين مستويات فهد المولد؟ فقد أصبح لاعباً عادياً بفضل التوظيف الخاطئ من المدرب وعلي الزبيدي كان مرشحا للتنسيق وهو قادر على العطاء والمحور الدفاعي الوحيد وعلي المزيدي أين اختفى؟ خاصة في ظل تراجع مستويات مبروك زايد وشافي الدوسري لحق بالمحرقة الفنية. أما أخر الضحايا هو الموهوب عبد الفتاح عسيري هل مباراة أمس الحاسمة التي لاتقبل انصاف الحلول هي مجال للتجارب ومنح الفرص فالدوري بعد فقدان الأمل متاح فيه التجارب، إن ما يحدث من كانيدا هو مقصلة للنجوم وبناء عكسي وحرق للمواهب ولن يغادر الا بعد أن يقضي على القاعدة الاتحادية التي تتغنى بها الجماهير طالما أن الإدارة موافقة على كل الأخطاء وتبصم عليها بالعشرة وسؤال يفرض نفسه هل امبامي أفضل من حسني عبد ربه فالمدرب رفض الثاني وقال سأجلب أفضل منه فجاء بامبامي وحسني هداف ولاعب حسم. أتساءل ويتساءل معي الكثيرون كيف يغير المدرب في التشكيلة في مباراة مصيرية بعد أن قدم الفريق مباراتين جيدتين فنية أمام الهلال والاتفاق وذلك التغيير سبب إشكالية ليلة المباراة دخل بها الفريق أرض الملعب ومن أين جاء كانيدا بسلمان الحريري الذي لعب أول مباراة بالموسم أمام الرائد والاتفاق ثم اختفى ليعيده المدرب الجهبذ في مواجهة مصيرية وهل عبد المطلب الطريدي أفضل من ابراهيم هزازي؟ فالأخير لعب ربع ساعة أمام الاتفاق مرر أخطر كورتين وفي التكتيك المتبع هو أفضل الأظهر في تطبيق الشق الهجومي وأين المدرب من الفردية المتكرره فأحمد عسيري أحد المواهب الواعدة لكنه أمس وبعد مجهود كبير سار على نهج غيره في الفردية والانانية. فسدد في وقت كان من الأفضل أن يمرر ولا يلام في ذلك لأنه شاهد غيره يفعل والمدرب يصمت. استمرار الإدارة دون حلول ومآل مأساة وبقاء كانيدا مصيبة وصمت أعضاء الشرف نهاية!