أجمع الفنيون على أن الاسباني راؤول كانيدا مدرب فريق الاتحاد لم يحسن التعامل مع مجريات الشوط الأول من المباراة مما أعطى افضلية للفريق جوانزهو الصيني في تسجيل هدفين والضغط بقوة على الخطوط الخلفية للاتحاد، كما أنتقدت كانيدا على وضع المهاجم نايف هزازي في دكة البدلاء في الشوط الأول مؤكدة أن هزازي مهاجم صريح وكان سيشكل خطورة كبيرة للبدء به وهذا ما ظهر جلياً في الشوط الثاني عندما زج به في البداية، كما أشاد الفنيون بالروح القتالية لدى لاعبي الاتحاد وأنها كانت أحد عناصر التفوق على الاتحادي وعودته مجدداً لأجواء المباراة وامتدحت المهاجم الشاب فهد المولد مشيرة إلى أنه موهبة كروية واعدة. أكد مدني رحيمي المحلل الفني للقناة السعودية الرياضية على أن روح الفريق والقتالية ظهرت مع الفريق وخصوصًا خلال الشوط الثاني مع التغيرات مع دخول الثنائي فهد المولد ونايف هزازي وتسبب وجودهم في إنعاش الفريق ونبارك. وقال مدني نبارك تأهل الفريق والاتحاد كان يحتاج الي أن يلعب بنفس هذه الروح. وأشار أيضًا يوسف خميس إلى أن الروح بالفعل عادت للاتحاد وقال: «إن فهد المولد أعطى تفاعلًا كبيرًا للفريق من خلال أدائه في الشوط الثاني نبارك للاتحاد هذا التأهل. واجمع مدني وخميس على أن الأندية السعودية تملك عناصر شابه ومواهب تحتاج إلي الثقة والمشاركة خلال اللقاءات. استغرب المدرب الوطني والمحلل الرياضي لقناة السعودي يوسف خميس من غياب المهاجم نايف هزازي ومشيرًا إلى أن المدرب سلم الفريق الصيني الشوط الأول وقال الاتحاد يملك الجرأة والجميع شاهد في الهجمات المرتدة كان يشكل خطورة والدليل الهجمات التي قادها سوزا وأفضل لاعبي الشوط الأول الشربيني أنس وقال لو نايف هزازي خلال الشوط الأول كان شكل خطورة لأنه مهاجم صريح وقال خميس: «إن الفريق الصيني وإن كان لاعبوه الأجانب أعطوهم خطورة ولكن للاتحاد إمكانيات أفضل بالأجانب والمحليين. واستغرب خميس من ضربة الجزاء وقال: «ليس لها مصطلح في كرة القدم ومشيرًا بأن خط الوسط والدفاع لم يقدم المطلوب». وقال خميس: «كيف يلعب رضا تكر وهو مصابٌ وكان بالإمكان اللعب بالمدافع الشاب أحمد عسيري الذي لعب مبارة جيدة خلال اللقاءات الماضية وقال بالفعل الاتحاد سلم الفريق الصيني اللقاء». فيما قال مدني رحيمي: «إن الثلاثي رضا تكر وحمد المنتشري ومحمد أبو سبعان كانوا سيئين خلال الشوط الأول مشيرًا بأن اللاعب الصيني استطاع الضحك علي حكم اللقاء الذي احتسب ضربة جزاء غريبة. من جهته أجمع المحللون في برنامج المجلس الذي يقدمه الإعلامي خالد جاسم بأن لاعبي الاتحاد قدموا روحًا رياضية وقتالية جيدة ساهمت في تأهلهم رغم الخسارة من الفريق الصيني جوانزو بهدفين مقابل هدف، حيث قال النجم الاتحادي عبدالله فوال بأن المباراة كانت صعبة، والطريقة التي لعب بها كانيدا لم تكن موفقة، ولكن إصرار اللاعبين جعلهم يحققون التأهل. وقال المحلل القطري خالد سلمان بأن المدرب الاتحادي لم يقدم التشكيلة المناسبة، ولا طريقة اللعب الجيدة في هذه المباراة ، فحتى تغيير محمد نور لم يكن خيارًا صائبًا، فكان الأفضل أن يخرج سوزا، ولكن البديل كان جيدًا عندما استطاع أن يحقق الهدف وهذا هو المهم وهو التأهل، وأعجبني المحترف الاتحادي الشربيني الذي قدم مباراة جيدة في وسط الملعب، وشاهدنا الروح الرياضية والقتالية للاعبي الاتحاد، فنبارك لهم هذا التأهل. وقال المحلل عبيد جمعة بأن الروح القتالية وخاصة في الشوط الثاني، وأيضًا الحظ هما السبب في هذا التأهل، وأن قرار المدرب الاتحادي بتغيير اللاعب نور باللاعب الشاب هو قرار جريء، واستطاع هذا اللاعب أن يجلب التأهل للفريق الاتحادي بفضل سرعته. وقال اللاعب السابق خالد القهوجي بأن المدرب جيد واستطاع أن يقرأ المباراة بشكل جيد، فالاتحاد فاز على الفريق الأصعب في هذه البطولة، وكانت المباراة مفتوحة بين الفريقين، وخاصة في شوط المباراة الثاني. في المقابل قال محيسن الجمعان محلل الجزيرة الرياضية: «أثبت كانيدا أنه مدرب شاب ويجيد قراءة المنافس وكلنا شاهد كيف أنه أجرى تغيرات ناجحة ولعل أهمها إدخال المولد لأنه الذي كان فيه الكثير من الشجاعة الأول أنه زج بلاعب صغير في السن وقليل خبرة وبديل لنجم كبير وهو محمد نور، وعاد بأسلوب 4-4-2 وهو الأنسب للاعب السعودي ولو نظرنا لسيناريو الهدف بدأ من أحمد عسيري ثم رأسية لنايف هزازي ووصلت للمولد وهذا الثلاثي هو من زج بهم المدرب كتغييرات ثلاثية واشاد الجمعان بمجهود حمد المنتشري الذي قدم مستوى كبيرًا رغم أنه يلعب في مركز الظهير الأيسر رغم انه لاعب قلب دفاع. قال سعد الحوطي إن الاتحاد عاد في الشوط الثاني بعد أن أعاد المدرب كانيدا الثقة لنفسه وللاعبيه كما ان الروح العالية التي كان عليها لاعبو الاتحاد في الشوط الثاني وقال الحوطي: أتمنى أن الاتحاد لم يغير زيه الأصفر فعندما فمعروف في علم النفس انه عندما تكسب فريق بأربعة وبزيك الرسمي ثم تشارك بألوان مختلفه فإن الرهبة ليست تلك التي تشارك بها في المباراة الأولى بينكم.