حوّل مواطن مرفقا عاما بمخطط الأمير فواز إلى حظائر للأغنام والدواجن كما عمد الى إغلاق الشارع المؤدي الى الحي وحال دون مرور الاهالي الى اعمالهم. وكان عدد من سكان الحي قد أبدوا دهشتهم من تهاون امانة جدة ممثلة ببلدية الجنوب الفرعية في ردع تعدي المواطن بالرغم من تقدمهم بعدد من الشكاوى للجهات ذات الصلة ولكن دون جواب فاعل -على حد قولهم-. متنزه ومتنفس محمد عبدالله الغامدي قال: اننا تقدمنا بالشكوى لبلدية الجنوب الفرعية شفهيا بعد ان اغلق احد السكان الطريق الوحيد المؤدي الى الحي وتجاوزه في البنيان ليقتطع جزءا من الحديقة الوحيدة المجاورة للحي والتي كانت المتنفس والمتنزه للسكان جميعا دون استثناء وقد راعينا من الشكوى الشفهية احترام وتقدير الجار والجوار الا اننا رأينا عدم تحرك بلدية الجنوب اطلاقا مما حدا بنا ونتيجة لاستمرار الوضع المؤسف ان نتقدم بشكوى رسمية بعدها قامت البلدية بهدم جزء من الجدار الذي اغلق الطريق وهدم أحد أركان ما قام به من أعمال من الواضح بهدف اسكاتنا. إمهال وإنذار وأضاف الغامدي: عند مراجعاتنا المتوالية والمتكررة كان ردهم إننا انذرناه فهل يعقل أن يمهل معتد على مرفق عام حتى وان كان لأيام بل كان من الواجب والضروري ازالة ما قام به من بنيان فورا دون سابق انذار لان الحديقة مرفق عام ولا مجال للتعدي الا ان التواطؤ واضح من قبل البلدية. وزاد: لقد تجاوز المواطن الحدود والانظمة الصادرة من الامانة حول البناء واشتراطاتها وكأنه خارج نطاق الانظمة والقوانين. نموذجي وعشوائي غازي كيال -احد سكان الحي- قال إن حي الامير فواز تحول من فلل وسكن نموذجي الى عشوائي فبعد اغلاق الطريق الرئيسي اصبح البحث عن طريق يؤدي الى منازلنا من خلال الازقة والشوارع الفرعية عبر الاحياء الاخرى كما اسهم اغلاق الطريق في قطع مسافة بل والبحث عن طريق لكي نصل الى مسجد الحي لان الطريق المؤدي للمسجد كان عبر الطريق المغلق بالاضافة الى مدرسة لتحفيظ القران كان يدرس بها كبار السن من نسائنا واللائي يصعب عليهن السير لمسافات طويلة وبعيدة وكذا عند ذهابهن للصلاة في المسجد والذي صعب عليهن اليوم اثر الوضع الحالي. واضاف كيال ان المواطن اقتطع جزءا من الحديقة ليضيفها الى مسكنه ولم يكتف بذلك بل استخدم جزءا مجاورا من الحديقة ايضا ليقيم به اكشاكا وحظائر للدواجن والاغنام فاصبحنا نمسي ونصبح على ما تخلفه من روائح كريهة ومخلفات بعد ان كانت متنزها تنبعث منه ازكى الروائح. اما مشعل الغامدي فقال: بالرغم من زيارة المراقبين بعد شكوانا الا اننا نرى صمتا غريبا ومؤسفا دون اي مبرر واضح.