عبر عدد من المسؤولين بالعاصمة المقدسة عن سعادتهم الغامرة بخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بعد نجاح العملية الجراحية التي أجراها وتكللت بالنجاح. وقالوا ل(المدينة): «إن الجميع كان يترقب خروج خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- سليمًا معافى مشيرين إلى أن الألسن والأكف كانت تبتهل إلى المولى عز وجل بأن يديم على قائد مسيرتنا الصحة وأن يبعد عنه كل مكروه». في البداية تحدث مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس قائلا: «نحمد الله العلي القدير أن منّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة بعد إجرائه للعملية الجراحية وثانيًا نسال الله العلي القدير أن يديم عليه -حفظه الله- الصحة مشيرًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين يحتل مساحة كبيرة من الحب في قلوب كافة مواطني مملكتنا الغالية كبارًا وصغارًا رجالاً ونساء». ويقول الدكتور راشد الزهراني رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة: «لقد عاش الوطن يوم أمس يومًا مميزًا يضاف الى الايام السعيدة التي عاشتها بلادنا مشيرًا الى أن سعادة الوطن اكتملت بخروج قائد المسيرة وباني النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بعد أن من الله سبحانه وتعالى عليه بالصحة والعافية». ويقول عبدالله السواط المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار: «إطلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- هي أغلى بشارة يتلقاها الشعب السعودي الكريم مشيرًا إلى أن الفرحة عمت أرجاء الوطن منذ أن أعلن الديوان الملكي نجاح العملية الجراحية». ويشير المهندس حسن بخاري عميد الكلية التقنية إلى أن الأفراح عمت أرجاء وطننا الغالي بهذا الخبر السعيد الذي أدخل الفرحة والبهجة في كل بيت في المملكة لافتًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حظي بمحبة فريدة في قلوب مواطني مملكتنا الغالية.