سعدت كغيري من أبناء وبنات هذا الوطن الغالي بعد سماعي نبأ نجاح العملية الجراحية التي أجريت لوالدنا وقائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. كما أنني أهنئ بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والعائلة المالكة الكريمة والشعب السعودي. وقد احتفل الشعب بأكمله بنجاح العملية الجراحية لملكنا المحبوب ولله الحمد والمنة. والجميع يرفعون أياديهم بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية وأن يمنحه العون والتوفيق لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار التي تشهدها المملكة في عهده الزاهر الميمون. واحمد الله العلي القدير ان تم نجاح العملية الجراحية واسأل الله جل جلاله أن يديم على قائد المسيرة موفور الصحة والعمر المديد وأن يحفظه لشعبه الوفي ولأمته العربية والإسلامية. وهذه الفرحة الكبيرة عمت أرجاء الوطن واحتفلت فيها الأسر السعودية كل أسرة على طريقتها الخاصة، ولم تقف مشاعر المواطنين عند التعبير الداخلي بهذه الفرحة أو الدعاء لخادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بظهر الغيب بل يدعو الله العلي القدير بأن يصبغ عليه ثوب الصحة والعافية في جميع أوقاتهم، وسيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله هو رجل الإصلاح المتفاني لخدمة الوطن والمواطن وقد سخر كل الوقت والجهد لما يخدم الوطن في جميع مناحي الحياة تنموياً واقتصادياً واجتماعياً حتى أن المملكة تشهد نهضة شاملة في جميع المجالات في عهده حفظه الله من كل مكروه . وشعَّت السعادة والفرحة والسرور على وجوهنا وقلوبنا نحن مواطني ومواطنات هذا الوطن العزيز فسلامة أبي متعب سلامة لنا جميعاً فهنيئاً له ولسمو ولي عهده الأمين وهنيئا لنا جميعا نجاح العملية الجراحية التي أجريت له يحفظه الله. وقلوبنا تدعو للملك المفدى بأن يتمم الله عز وجل فضله ليخرج من المستشفى سالما معافى. ونبتهل إلى الله تعالى في كل صلاة بأن يمن عليه بالصحة والعافية، وندعو له بالشفاء العاجل وطول العمر ويحفظ الله قائدنا وراعي نهضتنا.