عبر عدد من مشائخ القبائل والمسؤولين بمنطقة تبوك عن فرحتهم الغامرة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ومشاهدتهم له وهو يتمتع بالصحة والعافية أثناء زيارة أخيه ولي العهد ووزير الدفاع وعضده الأيمن الأمير سلمان بن عبدالعزيز وهذه الفرحة التي عمت أرجاء الوطن والتعبير عنها لا يمكن أن يظهره كل مواطن ومقيم في هذه البلاد الطاهرة مهما تحدث وعبر، فمحبته في القلوب من الكبير والصغير حتى الأطفال، محبة هذا المليك تملأ قلوبهم ذكوراً وإناثاً. ففي البداية قال شيخ قبيلة بني عطية الشيخ منصور بن عيد بن حرب: الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام والفرحة تفوق شعور كل فرحة وسعادة يفرح بها الصغير قبل الكبير والقريب والبعيد فرحة نجاح العملية لمليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه وأمده بالصحة والعافية- فنحن فرحين سعيدين مبتهجين بنجاح العملية ونسأل الله أن يديم عليه السعادة والصحة والعافية. كما قال شيخ قبيلة ولد علي من عنزة بمنطقة تبوك الشيخ طلال بن زيد الأيداء العنزي: يطيب لي ويسعدني أن نتقدم بأحر التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولأبناء الوطن كافة بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لمقامه الكريم داعين المولى عز وجل أن يحفظه من كل مكروه وأن يديم عليه الصحة والعافية وأن يسدد على طريق الحق خطاه. نجاح العملية أسعد كل السعوديين بفرحة عارمة. وقال اللواء حمد الحواس مدير شرطة منطقة تبوك: إن نبأ نجاح عملية خادم الحرمين الشريفين أسعدنا جميعاً وجعل المواطن بهذا البلد المعطاء يعيش فرحة غامرة كيف لا وهو أب الجميع والقلب الحاني على أبنائه المواطنين فمواقفه الإنسانية وأعماله الجليلة زرعت الحب في قلوب شعبه الوفي الذي يبادله الحب والولاء والسمع والطاعة -رعاه الله-. وقال اللواء متقاعد فلاح بن كريم العطوي: إن خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- له مكانة وحب في نفوس الجميع ونجاح العملية الجراحية التي أجريت له كانت فرحة لكل إنسان وكل مسلم فهو -حفظه الله- يحبه كل إنسان ويدعو له فنحمد الله على سلامته وندعوه بأن يطيل في عمره ويمتعه بالصحة والعافية. وقال الشيخ محمد عودة عفنان الرويعيات عضو مجلس منطقة تبوك: إن الجميع كان في انتظار خبر نجاح عملية خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وكل الألسن لهجت له بالدعاء بأن يحفظه الله ويشافيه ويطيل بعمره فنحمد الله جميعاً على سلامته وأن يجعله ويديمه ذخراً للإسلام والمسلمين. وقال العميد ركن متقاعد سعيد إبراهيم العطوي: تتجلى ملامح المحبة والوفاء احتفاء وفرحة وابتهاجا بنجاح العملية الجراحية للملك -حفظه الله- مؤكدا بأنه لا يسعنا في هذه المناسبة العزيزة إلا أن ندعو الله العلي القدير أن يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية ولوطننا دوام العز والرفعة. وقال ملوح بن عبدالله الجهني رئيس مركز حالة عمار: لقد سعد الشعب السعودي بنجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وما هذه المشاعر إلا تعبير صادق عما يختزن الشعب في القلوب لهذا الأب الحاني الذي زرع حبه بقلوب شعبه وهو يحصد ما زرع بهذه التظاهرة المعبرة عن الحب والولاء والسمع والطاعة. وقال دخيل الله بن عبدالله الجهني رئيس مركز بئر بن هرماس سابقاً وأحد الأعيان: لقد عمت الفرحة أرجاء مملكتنا الغالية منذ صدور نبأ نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين مشيرًا إلى أنه يحظى بمحبة خاصة في قلوب كافة مواطني هذا الوطن المعطاء. وقال الشيخ أحمد بن عيد بن حرب: إن الفرحة تغمر القلوب والوطن من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه يشعر بالفرح والسعادة لنجاح هذه العملية وندعو الله أن يحفظ لنا ولاة أمرنا ويمتعهم بالصحة والعافية. وقال مساعد بن دخيل الله الجهني رئيس مركز الجهراء: إن المكانة التي يتمتع بها خادم الحرمين في قلوب شعبه هي التفسير للفرحة الكبيرة التي عمت أرجاء الوطن بعد نبأ نجاح العملية مبينا إلى أن الخبر أسعد الجميع فالشعب السعودي عرف بحبه لخادم الحرمين الذي يبادلهم الشعور نفسه. وقال العميد رباح بن تابع الشراري مساعد مدير سجون منطقة تبوك: إن الحديث عن ترجمة الفرحة في وصف مشاعرنا في نجاح العملية الجراحية التي أجريت له لا يمكن وصف هذه الفرحة فنحن نرفع أكف الضراعة لله عز وجل وندعوه بأن يحفظ لنا مليكنا المحبوب ويمتعه بالصحة والعافية ويحفظ لنا ولاة أمرنا.