ضبطت أجهزة الأمن بشرطة جدة ممثلة بوحدة مكافة جرائم السيارت بإدارة البحث والتحريات عصابة إجرامية شكلها عشرة أشخاص من جنسيات مختلفة بينهم سعوديان كان أفراد العصابة يقومون باستئجار المركبات من محال تأجير السيارات بأوراق مزورة، ونقلها إلى منطقة جازان، واستغلاها في القضايا الجنائية والتهريب وتفكيك المركبات أو تهريبها بأرواق مزورة إلى اليمن. وتمكن رجال البحث من الوصول إلى الجناة العشرة، وهم من جنسيات: (سعودية ومصرية ويمنية وصومالية)، بعد ارتكابهم عدة جرائم واستئجارهم لسيارات من مكاتب وتسليمها لآخرين بغرض تشليحها أو تهريبها أو استخدامها في عمليات التهريب. تفاصيل العمل الإجرامي الذي كان يمارسه الجناة ينطلق من خلال (مصري) كان يحمل إقامة مزورة ومن خلالها يقوم باستئجار المركبات والسيارات من محال تأجير السيارات ومن ثم تسليمها لأشخاص والانطلاق بها إلى منطقة جازان وهناك يتم تسليم المركبات لشخصين سعوديين يعملان على تصريف السيارات المستأجرة ويتم بيعها بأوراق مزورة واخرى يتم اخراجها من الحدود وادخالها إلى اليمن وثالثة العمل على تفكيك المركبة وبيع القطع على محال تشليح السيارات وتارة في العمل على استخدام المركبات المستأجرة في عملية تهريب القات. وكشفت التحريات والمعلومات التي جمعها رجال البحث بوحدة مكافحة جرائم السيارات عن اقدام المتهم باستئجار 25 مركبة من مكاتب مختلفة في جدةمكة والطائف ومن ثم تسليمها لسائقين من جنسية يمنية يتولون نقل تلك السيارات والسفر بها إلى جازان وتسليمها لشخصين يكونان في انتظارهم. وتنوعت عملية تصريف تلك المركبات التي يتولى توصيلها سائقون بمبلغ 1000 ريال عن كل مركبة يتم تسليمها للشخص في جازان والذي يتكفل بتصريف تلك المركبة واستغلالها من خلال تسليمها لعصابات ترويج وتهريب القات أو العمل على بيع تلك المركبة بعد استغلالها في جرائم التهريب أو تفكيكها وبيعها كقطع غيار مستعملة. وفي احدى الجرائم وبعد استغلال مركبة تم استئجارها ونقلها إلى جازان باع احد الاشخاص سيارة من نوع كامري 2012م المستأجرة بأوراق مزورة بمبلغ 14 ألف ريال لشخص آخر تولى عملية تهريبها إلى اليمن. الجهات الأمنية بجدة وبعد تسجيل عدة بلاغات من مكاتب تأجير سيارات مختلفة في جدة والطائف ومكة والتي تم استئجارها بنفس الاسلوب والوثائق المزورة ليبدأ رجال البحث بوحدة مكافحة جرائم السيارات في تتبع تلك الجرائم ورصدها وجمع المعلومات حتى رصد رجال البحث السريين (يمنيا) كان يتولى عملية نقل السيارة المستأجرة من جدة إلى جازان مقابل 1000 ريال يتقاضاها عن كل مركبة ويتم مواجهته بعدة حالات مماثلة ليدل على الشخص المدبر (المصري) الذي يعمل على استئجار المركبات باوراق مزورة وتسليمها لسائقين ويبدأ رجال الأمن في اسقاط الجناة واحدا تلو الآخر ويتم القبض على اثنين (صوماليين) كانا يعملان على اصدار وثائق مزورة وتجهيزها لتهريب السيارات ونقلها من منطقة لأخرى. رجال الأمن وبعد اطاحتهم بالجناة في جدة انتقلوا إلى جازان برفقة احد الوافدين (يمني) الذي كان يعمل على توصيل السياراة إلى شخصين (سعوديين) في جازان، وتم اعداد كمين من قبل رجال الأمن بحجة أن احد السائقين في طريقه لتسليم سيارة جديدة وما أن وصل السائق والتقى بالشخصين حتى اطبق عليهما رجال الأمن الذين كانوا يتابعونه وعثر بحوزتهم وأمام منزلهم الذي يسكنونه على 3 مركبات تم استئجارها قبل مدة وكانت معدة لتهريبها لخارج البلاد غير أن رجال الأمن كشفوا المخطط قبل اكماله وعملوا على اعادة تلك المركبات قبل تهريها أو استغلالها من قبل الجناة. الناطق الاعلامي لشرطة جدة الملازم اول نواف البوق قال انه تم ايقاف الاشخاص العشرة، ولفت إلى أن التحقيقات ستكشف كامل القضايا التي ارتكبها الجناة، مشيرا إلى أنه تم اعادة 5 مركبات سبق وتم استئجارها باوراق مزيفة 3 تم نقلها إلى جازان واعيدت إلى جدة اضافة إلى سيارتين كان الجناة يعدون العدة لنقلها إلى منطقة جازان.