الأوضاع الاتحادية باتت ظاهرة لم تقتصر على الاتحاديين فقط بل شغلت كافة الأوساط الرياضية في المملكة ونالت اهتمامًا كبيرًا على جميع الأصعدة.. الاجتماعي والرياضي والثقافي، فأصبحت حديث المجالس والدواوين الثقافية. فالاتحاد هو عميد الأندية السعودية وصاحب الشعبية الجارفة أحد أهم أركان الرياضة السعودية، ومنذ مواسم وهو يتراجع وفي هذا الموسم رجح الجميع أن وقوفه بسبب تخبطات إدارية.. تعاقدات عشوائية.. تكاليف مالية باهظة وخزينة خاوية أتعبت كاهل النادي الثمانيني. وواقع الفريق الحالي يجسد التخبط الإداري والفني الذي يعيشه الاتحاد... (المدينة) فتحت الملف وصنعت ملف الأزمة على طاولة الخبراء الأكاديميين والمختصين الإعلاميين، لا سيما أن جماهير العميد رغم كل الأوضاع بقي المدرج الاتحادي أجمل في الاتحاد حاليًا.. صامدًا في وجه العواصف، وداعمًا للفريق في أحلك الظروف.