• كل المؤشرات تؤكد أن نادي الاتحاد مقبل على منعطف خطير جدًا في مسيرته كأحد الأندية الكبيرة في المملكة لدرجة أنه أصبح مهددًا بالهبوط للدرجة الأولى إن هو تأخر في تسديد التزاماته المالية المستحقة قبل التاسع من رمضان القادم في وقت أن خزينته خاوية إلا من عشرات الملايين كمديونية على النادي مع وقوف الجميع عاجزين عن تقديم أي دعم بعد غياب العضو الداعم عن المشهد الاتحادي منذ وصول اللواء محمد بن داخل إلى كرسي الرئاسة وحتى تاريخه. • لقد بدأ المشجع الاتحادي يشعر بقلق حقيقي مع قرب انتهاء فترة تسجيل المحترفين وبعد أن أضحى الموسم الجديد على الأبواب وفي ظل استحقاقات قوية تنتظر الفريق مع استمرار القادمين الجدد في عرض مسلسل مكسيكي طويل من الوعود ومزيد من التلاعب بعواطف الجماهير ودغدغة مشاعرها بصفقات وهمية من الخيال. • هذا الوضع المتأزم يحيله البعض إلى ظروف عزوف الداعمين وشح الموارد المالية التي كانت تغطي الالتزامات والمتطلبات في المواسم السابقة.. بينما يحمل البعض الآخر إدارة ابن داخل مسؤولية ما آلت إليه الأمور في نادي الاتحاد حاليًا. • المعلومات المتوفرة والتي تسربت عبر وسائل الإعلام تشير إلى أن إدارة اللواء استلمت في عامها الأول مبلغ مائة وثلاثين مليونا كمداخيل واردة من الشريك الاستراتيجي والإعانات والحقوق التلفزيونية ودعم شرفي من بعض المحبين. • ولأن ابن داخل من رجالات الاتحاد الأوفياء والمخلصين ومن العاشقين لهذا الكيان فلا أتوقع انتهاء علاقته بالنادي لمجرد أن قدم استقالته وغادر الكرسي الساخن... هذه المعطيات بكل ما تحمله من وقائع تفرض على أبو طلال ضرورة توضيح موقفه مما يتداول من الاتهامات التي طالت إدارته مؤخرًا والتي تؤكد أن هذه الإدارة وعلى وجه الخصوص ابن داخل هو السبب المباشر في تدهور الأوضاع وإثقال كاهل خزينة النادي بالمديونيات نتيجة سوء التصرف أو تفشي ظاهرة السمسرة .. ولأن السكوت علامة الرضا فإن ابن داخل بصمته وامتناعه عن الخروج لإيضاح الحقائق بالمستندات والأرقام سيحمله تبعات ذلك فالتاريخ لا يرحم وسيسجل في صفحاته أن ابن داخل فعل بالاتحاد ما سبق أن قام به (مقبول) سامحه الله عندما انهار النادي ودخل إلى عالم الضياع على يد هذا الرجل الذي كان الإداري الوحيد في تلك الفترة إلى أن حضر سمو الأمير طلال بن منصور وأنقذ النادي من السقوط إلى الهاوية. الخلاصة: سكوت إدارة ابن داخل المخيف ومنذ أن خرج فضائيًا أحد المشجعين الاتحاديين وهو يستعرض مستندات تدين هذه الإدارة ورئيسها تضع العديد من علامات الاستفهام فعدم التوضيح وانعدام الشفافية يعني الموافقة الصريحة والمصادقة على الاتهامات وهذا ما لا يرضاه أحد في حق رجل بمكانة وقيمة ابن داخل.. وكأضعف الإيمان اقترح على أبو طلال أن يخصص لنفسه حسابا على تويتر يصدح من خلاله بسلسلة من التغريدات تساعده على توضيح سلامة موقفه. [email protected]