سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس “الطيران المدني": مشروع مطار جدة الجديد واستحقاقات الهيئة خلال 3 أشهر قال إن السقف الحكومي لن يسمح للطيران الخاص برفع الأسعار .. وقريبًا طرح رخصتين جديدتين للطيران
أكد الأمير فهد بن عبدالله آل سعود رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أنه بالإمكان أن يتم طرح رخصتين جديدتين للطيران خلال الفترة المقبلة, معللًا بذلك بما تمر به المطارات في المملكة من نقلة نوعية وتطور ملحوظ في سير العمل والإنجازات في الفترة الماضية. وأشار بأن نسبة ما تم إنجازه في مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة بلغ 34% من المشروع.. مبينا ان الحريق الذي حدث مؤخرا في احد مواقع القريبة في المطار لم يؤثر في سير العمل.. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدة ظهر أمس بمكتبه في جدة لإلقاء الضوء على المنتدى المؤتمر الخامس لمفاوضات الخدمات الجوية الذي تنظمه منظمة الطيران المدني الدولي «الايكاو» إن هناك أكثر من 80 دولة طلبت الاجتماع لتعقد صفقات واتفاقيات مع الأعضاء من الدول المشاركة. وأشار إلى أن عددا كبيرا من الدول لا تستطيع عقد الاجتماع في دولها منها 38 دولة طلبت الاجتماع مع الوفد السعودي الإبرام اتفاقيات وزيادة أعداد الرحلات وتأتي المكسيك والبرازيل والارجواي والبرغواي في مقدمتها، وكشف بان قضية حريق المطار الذي نشب موخرا في احد المواقف لا يزال التحقيق قائما وان مشروع تطوير المطار لم يتأثر بذلك، موكدا ان الهيئة تحرص على السلامة والإنجاز الجيد، وفيما يتعلق بانسحاب احدى شركات الطيران الخاص من السوق السعودي أكد الأمير فهد بن عبدالله بان للدولة سقفا محددا في أسعار النقل ولن تترك العنان لشركات النقل الجوي بتحديد الأسعار او رفعها بهدف الربح على اعتبار أن الدولة تهدف إلى خدمة المواطن في المقام الأول، مشيرا إلى انه بالإمكان طرح رخصتين لطيران خلال الفترة المقبلة خصوصا بعد التطوير الذي شهدته المطارات السعودية في الفترة الماضية، وحول الاستثمار في المطار الجديد أكد على أن هناك إقبالا كبيرا من رجال الأعمال ولكننا لا نريد التشابه في الاستثمار. وكشف رئيس هيئة الطيران المدني أن هناك محطتين في المطار الأولى في مدينة الحجاج لخدمة الحجاج والثانية في المطار الجديد لخدمة الركاب وثالثة تم تهيئة الموقع لتخدم الركاب عبر المترو، وبين الأمير فهد بان هناك مستحقات مالية للهيئة لدى جهات حكومية وشركات طيران وسيتم تحصيلها خلال ثلاثة أشهر.كما استعراض رئيس هيئة الطيران المدني البداية التاريخية لهذا المؤتمر الدولي الذي انطلقت فكرته خلال مؤتمر للنقل الجوي عقدته الايكاو عام 2003م حيث أن كثيرًا من الدول الأعضاء في (الايكاو) وعددها (191) دولة تعقد آلاف الاتفاقيات الثنائية فيما بينها لتغطي خدمات النقل الجوي وهذه الاتفاقيات تثقل كاهل بعض الدول من حيث الأعباء المالية والتنقل والسفر، وبناءً عليه أوصت المنظمة الدولية بإمكانية توفير مكان واحد تجتمع فيه الدول كافة مرة واحدة كل عام للتفاوض وإبرام الاتفاقيات الثنائية والجماعية فيما بينها. وأضاف: استحسنت الدول الأعضاء في المنظمة هذا النهج ووافقت على هذه الفكرة على أن يعقد هذا الاجتماع مرة كل عام في مكان واحد تجتمع فيه كل الدول لعقد اتفاقيات ثنائية أو متعددة الأطراف.يذكر أنه ستنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لمفاوضات الخدمات الجوية للطيران المدني الذي سيعقد السبت المقبل بقاعة الهيلتون بجدة، وفعاليات اليوم العالمي للطيران المدني الذي يبدأ يوم الجمعة 7 المقبل.