على الطريقة العرفجية أبدأ مقالي، وهو الذي أعلن اتحاديته على الملأ، فبالتالي تمت استباحة العنوان. قامت الدنيا، وأشك أنها ستقعد من قِبل البعض؛ الذين يرون في تصريح هتان باهبري، والصبياني جريمة لا تُغتفر!! يُقال إن حدود حريتك تقف عند حدود حريات الآخرين، وهذا بالضبط ما قام به اللاعب، فهو لم يُطالب بتغيير اسم، ولا المشاركة على حساب لاعب معيّن، وبالتالي فإنه يبحث عن حقوقه. هتان لاعب فنان، وينبض حيوية، ولا أتمنى أن يتم إحراق هذه الموهبة كغيره، بحجة أن الخانة محجوزة، وما حصل يأتي من ضمن (آخر العلاج تصريح). وليس جديدًا ما طالب به هتان، فهو المطلب الأبرز لكلِّ مَن يُحسب على عشاق العميد (الإحلال والتجديد)، أمّا أن نغضب من هتان فقط لأنه (بديل نور في الخانة) فهذا غير منطقي!! في المقابل قامت إدارة النادي بخطوة أقل ما يُطلق عليها (ما عندك أحد) لتكميم الأفواه، وممارسة الوصاية، وكأنى بها انتهت من جميع مشكلاتها، ولم يتبقَ إلاّ التصريحات. هذا ورئيس النادي يُمارس حرق العميد في كل وسيلة إعلامية بلزمته الشهيرة (فلوس ما في)!! هزازي الذي اكتشف أن الله تعالى خلق الناس طبقات؛ ليُسجل سلمان الصبياني في حالة إخفاقه.. (لله درك يا شيخ). أظن أن الكابتن بدأ في البحث عن أسباب للرحيل. الصبياني لاعب جيد، لكن هدف ومن ثم تصريحين معدل لا يبشر بالخير. - بالمختصر: تغيير نور في ذلك الوقت دليل أن كانيدا بدأ يشاهد ما نشاهده. نحب نور، ونحب وجوده في المستطيل الأخضر، ولكن حينما يشارك الشلهوب 20 دقيقة، ويصنع هدفًا.. فهي رسالة بحبر الحب إلى قائد العميد المحب. متفائل بأن الدور الثاني سيكون انفجاريًّا للعميد.. الله أعلم. من جرَّم الإحلال وجعله قمة الفتن؛ عليه أن يُشاهد صغار الهلال، وكيف أصبحوا نجومًا تتلألأ. - ختامًا: هدَّد توتي بالرحيل في حال لم يجلب روما لاعبين جيّدين.. وفابريغاس رحل لأن الأرسنال لا يحافظ على نجومه.. وبن زيمة طالب بالمشاركة وإمّا الرحيل، والأمثلة كثيرة.. لكن لم نسمع بأحد ٍ طالب بمحاسبتهم. [email protected]