جدد رئيس هيئة أعضاء الشرف الأسبق بنادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد ابتعاده عن النادي برفقة العضو الداعم عبدالمحسن آل الشيخ لمدة سنتين أو خمس عشرة سنة، مبيناً بأنه ليس وصياً على العضو الداعم الذي قدم للاتحاد خلال الخمسة عشر سنة الماضية الملايين مستشهداً بأن غياب محمد الباز منذ شهر رمضان الماضي عن الحضور إلى نادي الاتحاد يؤكد ابتعاد العضو الداعم، متمنياً لإدارة الاتحاد الحالية برئاسة اللواء محمد بن داخل الجهني التوفيق في مهمتها الحالية مضيفاً بأنه ضد رحيل الجهني عن رئاسة الاتحاد مبدياً تحفظه على بعض الأسماء في مجلس إدارته، مؤيداً في الوقت نفسه عودة الرمز الاتحادي الأمير طلال بن منصور وحرصه على تكوين مجلس لأعضاء الشرف في نادي الاتحاد مشيراً بأنه لو طلب منه التواجد ضمن المجلس الشرفي سيتواجد لكنه لن يكون عضو شرف «ناشط». وكشف الأمير خالد بن فهد بأن تواجده كرئيس لهيئة أعضاء الشرف سابقاً كان من أجل حماية رئيس النادي السابق منصور البلوي من اللجنة المالية التي تم تشكيلها في ذلك الوقت مشيراً بأنه لا يرضى محاسبة أي شخص اتحادي قد قام بدعم النادي. وحول تطبيق النادي في الوقت الحالي سياسة الإحلال ذكر سموه قائلاً « أنا تحدث منذ خمسة سنين وطالبت بضرورة تطبيق سياسة الإحلال في الفريق الكروي الأول خاصة وأن هناك الكثير من اللاعبين باتوا يتقدمون في العمر وكان لابد من تطبيق سياسة الإحلال من ذلك الوقت موضحاً بأن الاتحاد يزخر في قطاعاته السنية بالعديد من المواهب الشابة، كما هناك مجموعة من اللاعبين المتميزين الصاعدين للفريق الأول والذين يحتاجون الفرصة بالوقت الحالي أمثال: أحمد عسيري وعبدالرحمن الرشيدي وهتان باهبري ومعن الخضري ويحي دغريري وعلي مسعود ومحمد العمري وفهد المولد وغيرهم من اللاعبين الآخرين. وأختتم الأمير خالد بن فهد حديثه بأنه لم يكن إطلاقاً وراء موضوع محمد نور بالانتقال إلى فريق الجيش القطري مؤكداً بأنه لا علاقة له نهائياً بهذا الموضوع.