تجددت صباح أمس، الاشتباكات بين قوات الأمن المصرية والمتظاهرين في الذكرى الأولى ل «شهداء شارع محمد محمود» بالقاهرة، ما أدى إلى مصرع شخص إثر إصابته ب «خرطوش» بالرأس. وهتف المتظاهرون ضد وزارة الداخلية، فيما وضع بعض منهم ملصقات طبية على أعينهم في إشارة إلى من فقدوا أبصارهم في مواجهات العام الماضي في ذات الشارع. إلى ذلك، شهد محيط وزارة الداخلية، حالات «كر وفر» من المتظاهرين وقوات الأمن التي عُززت بقوات إضافية؛ لمواجهة تزايد أعداد المتظاهرين الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، ليردوا عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين. على الصعيد ذاته، أعلنت وزارة الداخلية أمس عن ارتفاع عدد المصابين من رجالها المشاركين في تأمين محيط الوزارة إلى 25 مابين ضباط ومجندين. وأشار مدير الإدارة العامة للإعلام بالوزارة اللواء أسامة إسماعيل إلى أن قوات الشرطة المشاركة بتأمين محيط الوزارة ليست مسلحة، بل تستخدم الدروع والخوذ والعصي للحماية من الحجارة وزجاجات المولوتوف التي ترشق من المتظاهرين. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين في الاشتباكات ارتفع إلى 52 مصابًا، وتمثلت إصاباتهم بكدمات وكسور.