ارتفع عدد المصابين في الاشتباكات التي وقعت مساء أمس في محيط وزارة الداخلية المصرية والشوارع المؤدية إليها إلى 1482 شخصا. وقال مساعد وزير الصحة المصري للشئون العلاجية الدكتور عادل عدوي في تصريح له اليوم إنه تم إسعاف 835 حالة منهم في مكان الأحداث .. موضحا أنه تم تحويل 647 حالة إلى المستشفيات والعيادات المتنقلة والمستشفى الميداني بالتحرير وقصر الدوبارة. وأوضح أن حالة جميع المصابين مستقرة ومعظمهم تقرر خروجه من المستشفيات .. لافتا إلى أن الإصابات كانت ما بين اختناقات بسبب استخدام الغاز المسيل للدموع وكدمات وجروح وكسور. من ناحية أخرى أوضح عدوي أن إجمالي الإصابات التي وقعت نتيجة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بمحافظة السويس المصرية بلغت 207 حالات تم إسعاف 190 حالة منها في مكان الأحداث من خلال سيارات الإسعاف والعيادات المتنقلة .. مشيرا إلى أنه تم تحويل 17 حالة إلى مستشفى السويس العام وأن حالتهم جميعا مستقرة بالإضافة إلى حالتي وفاة. وأعلن مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية أنه في ضوء الأحداث التى تشهدها المنطقة المحيطة بمقر الوزارة ، فقد اقتحمت مجموعات من المتظاهرين فجر اليوم الجمعة مبنى مصلحة الضرائب العقارية الكائن بشارع منصور القريب من الوزارة، " والصعود إلى أعلى سطح المبنى عقب اقتحامهم المكاتب وتجميع آثاثها ومنقولاتها وبعض أنابيب البوتاجاز والقيام بإلقائها وإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على القوات المكلفة بتأمين مبنى وزارة الداخلية". وذكر مصدر في بيان، أن قوات الشرطة المكلفة بتأمين مبنى وزارة الداخلية ورغم إصابة 138 ضابطا ومجندا من قوات الأمن المركزى بإصابات مختلفة وحروق وبينهم إصابة عدد 16 مجند بطلقات خرطوش ، إلا أنها ملتزمة بالتعليمات الصادرة لها بالتحلي بأقصى درجات الحكمة وضبط النفس". وتابع المصدر قائلا " لم يتم التعامل مع تلك المجموعات إلا من خلال إستخدام الغاز المسيل للدموع وذلك بعد توجيه التحذيرات اللازمة لهم بعدم الإقتراب من أسوار مبنى وزارة الداخلية". وأكد المصدر عدم صحة ما أُشيع عن إنسحاب قوات الشرطة والأمن عن محيط مبنى إتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو.