* يقول نابليون: خسرنا معركة ولكننا لم نخسر الحرب.. هذا ما يجب أن يستوعبه كل عاشق للقلعة، فالخسارة في كرة القدم هي الأمر الأكثر ورودًا. * الأهلي الأحق باللقب طوال البطولة.. اختفى في ال90 دقيقة الأهم فضاع المهم.. ترى هل انتهت مغامرة الأهلي بعد مباراة الإياب أمام الاتحاد؟! * هل شاهدتم فيكتور وتيسير ومعتز والبصاص وعماد في مباراة جدة.. أشك أنكم تعرّفتم عليهم في كوريا.. ما الذي تغيّر؟! * شخصيًا لا أرى للأهلي المستقر في كل شي أي عذر في ضياع بطولة أتت إليه راغبة ولا أظنها ستكون كذلك في المستقبل القريب. * عندا اقترب الأهلي في العام الماضي من لقب الدوري قلت حينها: إن لم يحققها الأهلي فستبتعد بنفس القدر الذي ابتعدت به سابقًا.. آسيويا أظنها 26 سنة أخرى فعدم اتزان الأندية الكبيرة مرحلة لا تستمر كثيرًا. * خدعوا الأهلي حينما أوهموه ومحبيه أنه بطل آسيا المتوج والأقوى محليًا ومخرج خبير آسيا الأصفر، فتفاجأ بفريق كوري أعد العدة مسبقًا ونصب لتيسير وفيكتور فخًا فصُعِقَ الأهلي. * أعتقد أن الزخم الجماهيري والإعلامي والذي وصل بأحدهم للقول: "إن الأهلي هو بلاشك أفضل فريق كرة قدم في السعودية هي ما عجّلت بتلك الظهيرة القاسية". * أسوأ من الخسارة أن تشاهد جماهير سعودية تحتفل بخسارة فريق سعودي.. ألا يكفي انحدار المستوى لنصل لانحدار الذائقة أيضًا. * "هارد لك للأهلي" الذي كسب البطولة الأهم، وهي جماهير بماركة (مجانين)، وليس إخراج الاتحاد من آسيا، والتي لابد على بعض الأهلاويين الذين يعدّونها بطولة أن يعيدوا التفكير، فالإتحاد أيضًا كبير! بالمختصر: * بيان: (ثبت وأنا أشوت) محاولة بائسة في الرمق الأخير عززت عدم الثقة في جهاز إداري هرمه وأسفله سواسية في معرفتهم بفن إدارة كرة القدم. * ففي الوقت الذي تمنى المشجع الاتحادي أن يشاهد قرارات فوجئ بسياسة (ثبت وأنا أشوت) التي تهدف لتبرئة الساحة، وهذا لعمري إعلان فشل أول ولن يكون أخير. * يا سادة: بيانكم كلام قديم والكل يعرفه وأنتم أول من عرفه، فلماذا استمرّيتم.. هل خدعتكم الانتصارات المتتالية وحينما سقط الفريق سقطت مناديلكم! إذًا فارحلوا ودعوا المجال لمن على الأقل يملك القدرة على محاسبة تخبيص المدرب وتسيب بعض اللاعبين. * هزازي إن سافر لعب وإن تعور يستمر في الملعب يعني ما في هالبلد إلا هالولد.. يعني طبيعي إن سمعنا أنه في باريس لاختيار ثوب الزفاف فمن أمن العقوبة (سافر ولعب)، وسلام مربع للقرار الإداري. * في ظل الظروف والمعطيات الحالية والعناصر المتوفرة واحتلال الخانات وضعف القرار الإداري لم أعد أستطيع أن ألوم السيد كانيدا أكثر، فالرجل يجتهد لكن هي كما يقول المثل: (من محل ما تدقها عوجه). * لا يزال التحكيم يمثل (العقوق) في المنظومة الرياضية السعودية وحجر العثرة الأكبر في العجلة الرياضية. ختامًا: ميسي ينافس على جائزة الكرة الذهبية، ومنتخبنا يُنافس على المركز 113، إذًا هي مواجهة نحتاج معها إلى أكبر قدر من كلمة (الله يستر). [email protected]