هو متابع جيّد لدورينا منذ كان بحسب قوله: المدافع يُرجع الكرة للحارس والحارس يمسكها. يقول لي عاصرت الكثير، وشاهدت الكثير يكفي أني شاهدت تطور الشورت إلى أن أصبح يطلق عليه (برمودا) داهمته بأسئلة علِّي أظفر بإجابات خبير فإليكم التالي: - هل دورينا تغيّر وأصبح قويًّا؟! - لا إداري فالفرق التي تخسر بالستة تعود وتكسب بالخمسة، والفرق الصغيرة تسقط الكبيرة، ولا ندري هل ارتفع مستوى الفرق الصغيرة أم هبط مستوى الفرق الكبيرة لكن الحقيقة أن الدوري اختلف. - وكيف ذلك؟! - باختلاف موازين القوى التي احتكرها الهلال والاتحاد لسنوات لتصبح الآن لدى الأهلي والشباب، ولذلك الدوري اختلف وأصبحنا نشاهد جماهير الأهلي تحتفل في كل مكان بعد أن هجر بعضهم الكرة منذ زمن وتخطى جمهور الشباب أخيرًا حاجز الألف مشجع!! - وماذا عن الفرق؟ - الشباب لعبها صح حينما أضعف منافسيه، وهو يجلب كماتشو وتيجالي والرويلي وسياف. - الأهلي مازال يبحث عن كماتشو داخل الملعب ليمرر له الكرة. - الهلال أضاع الطريق وهو (الأجنبي المميّز) فأضاع طريق المنصات. - الفتح مُدعم بالأمل، وأخشى أنه سيُكرر قصة أرنب السباق. - النصر لا يعلم بعد أن لديه مشكلة، فأي منتمِ للنصر تجده إن صرح يقول: إن شاء الله المباراة المقبلة نعود لوضعنا الطبيعي.. وفين هو الوضع الطبيعي؟ - الاتحاد كما أن مدربه مقتنع بقدراته وأفكاره.. يجب أن يؤمن بقدرات لاعبيه وبالذات الهجومية. - باقي الفرق هم كالمعازيم، حضور مهم، ولكن إن لم يحضروا فالمنافسة ستتم أيضًا. - قبل أن يغادرني سألته: وماذا عن خارج الملعب؟! - أجاب: - النقل التلفزيوني جيد جدًّا، ونتمنى أن يبتعدوا عن تضاريس أوجه المدربين. - التحكيم هو كعب أخيل الكرة السعودية، والنقطة الأكثر تمسكًا بضعفها. - البرامج الرياضية غير (أكشن يا دوري).. تحس أنك في صفحة وورد "نسخ ولصق". - الملاعب الرياضية بعضها يبيلها شوي تراب ورشة مويه وتقام عليها أحلى عرضة. - المعلقون بعضهم تعتقد أنه صبغ وجهه بألوان أحد الفريقين، ونسي أن يغسل وجهه. - الجمهور.. لا يزال صامدًا رغم تغيّر كل ما حوله. - قلت له.. ألم تقسُ؟ - قال: هي آراء ولا يمكن تحميلها أكثر من ذلك. - قلت له: أحترم رأيك رغم عدم اقتناعي ونلتقي على خير. [email protected]