* في الحقيقة لا أعلم كيف أبدأ، ولا أدري أي البدايات تليق، لكنها الحكاية نفسها ذات عنوان: (وسطنا الرياضي ملغوم ملغوم). * كمية احتقان تُقاس (بالطن) تشبع بها وسطنا الرياضي حتى أصبح (اللي ما يشتري يتفرج). * قمة آسيا أثبتت أن كل شعارات التنافس الشريف وكلنا إخوان ما هي إلا محاولة لذر الرماد، بل كان اللقاء أشبه بحرب دون أسلحة انفجرت في نهاية اللقاء. * معسكر الفريقين محتقن.. والجماهير كالشرر.. وإعلام يقتات على هفوات وزلات الآخر. * يا ترى ما الذي أوصل رياضتنا لهذا الحد الذي لا يُطاق.. هل هي بعض وسائل الإعلام أم بعض مسيّرو الأندية أم بعض المسؤولين الرياضيين.. أصحيح أن بعض القرارات ذات الازدواجية قد تزيد من الاحتقان والإحساس بالظلم؟! * أعود لقمة آسيا التي أوفت بكل شيء إلا الوعود، وأبارك للراقي ذلك الفوز المستحق، فهو قدم تذكرة العبور للنهائي، وأتمنى أن يكتمل الفرح بالحصول على اللقب. * العميد الذي خسر بيد مدربه وقناعته وسوء إدارة النادي التي أثبتت كل مرة أنها لا تصلح لكرة القدم وما اللجان واللجان المنبثقة منها إلا خير دليل. * مشكلة سوزا هي قضية لا تعني المشجع الاتحادي بأي حال من الأحوال، وكل ما كان يمني النفس به أن يشاهد سوزا في المستطيل الأخضر كيف وبأي طريقة هذا ليس من شأنه لأن المكان الوحيد المفترض أن يتواجد به اللاعب الأجنبي هو الملعب وليس المحاكم.. لكن حينما تفشل الإدارة في ذلك وهي من أوصلت لاعبها لهذه المرحلة حينما قامت بتأخير مستحقاته.. فصحيح أن فاقد الشيء لا يعطيه. * لماذا أوصلتم اللاعب لهذا الأمر بتأخير مستحقاته، ومن ثم اخترعتم قصة الضغوطات الخارجية!! * ثم من أوهم الاتحاديين أن الاتحاد دون سوزا أفضل.. هل شاهدتم اتحاد.. هل شاهدتم فريق كرة قدم؟! شخصيًا تذكرت ما حدث لتشيكو ونجوم كثر تمت محاربتهم بذات الطريقة والمستفيد؟؟!! في فمي ماء. * كانيدا أثبت أن الاتحاد أكبر بكثير من قياسه، فهو خدعنا أو نحن خُدعنا ببدايته، ولكن النهايات أثبتت إفلاسه في إيجاد حتى منهجية، فلا هو الذي إن دافع كسب، ولا هو إن هاجم سجل، وإن سألتم عن ما مضى سأقول: (بركة دعاء الوالدين). * 90 دقيقة من دون تغيير لم أجد لها تفسيرًا إلى اليوم! * ألم يكن في إدارة نادي الاتحاد رجل حكيم يفرض تواجد سوزا في الملعب وبعد البطولة لكل حادث حديث. لله درك يا أبا ثامر. * المهندس محمد فايز: الوسط الرياضي يحتاج للمال، وإن كنتَ لا تستطيع توفيره؛ فأرجوك اترك المجال لغيرك، فنحن (نقدرك)، ولكننا لا نريد أن نكرر ماضي آخرين. * عندما تحضر مثالية رؤساء الأندية في غير وقتها تكون النتيجة حسرة على الجمهور خصوصًا إن طبقوا النظام في غير وقته هذا ما حدث مع سوزا. * هزازي أخطأ والحربي أضاع حقه.. ففي النهاية ونسبة للاحتقان والشحن يخطئ من يعتقد أن النهاية كانت ستكون غير ذلك. * طارق كيال عنوان لتواجد الرجل الخاطئ في المكان الخاطئ، فما تلك اللكمة الخطافية إلا جواب على تواجده لم يكن لتهدئة الأمور، فكم هم من تواجدوا هناك دون أن يخرجوا بنصف لكمة. * أخيرًا هارد لك للاتحاد والذي قهر فقره ووصل لنصف النهائي، ومبروك للأهلي الذي احترم تاريخ الاتحاد الآسيوي وكسب التأهل وكل الأماني أن تكون سعودية. [email protected]