يقوم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بزيارة للقاهرة في 17 نوفمبر الجاري لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، بحسب ما أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي. وقال رشدي في بيان إن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو اتفق خلال زيارة قام بها لأنقرة الجمعة، مع نظيره التركي داوود أوغلو على «ترتيبات زيارة أردوغان لمصر في 17 نوفمبر الجاري على رأس وفد هو الأضخم في تاريخ العلاقات بين البلدين ويضم 12 وزيرا تركيا». وأضاف أن الهدف من زيارة أردوغان هو «بحث تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات». إلى ذلك، قال اللواء سميح أحمد بشادى مدير أمن شمال سيناء: «إننا نحارب أشباحًا وشخصيات لم نعرفها ونحاول جمع معلومات أكبر وأكثر» في معرض حديثه عن صعوبة مطاردة الإرهابيين خلال لقاء وفد من قيادات شعبية وسياسية من العريش أمس مع اللواء بشادي، حيث أكد أن الوضع الآن في سيناء في تحسن وتم القبض على عنصريين جهاديين الأسبوع الماضي، وجارٍ عمل حملات أمنية مكثفة بعد وصول تعزيزات أمنية وخاصة السيارات المصفحة الكندية. ونفى بشادي القبض على أحد العناصر الجهادية الفلسطينية أثناء تسلله إلى البلاد عبر الأنفاق الحدودية المنتشرة بين مصر وقطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بشادي قوله إن ما نشر لا أساس له من الصحة، وأن أجهزة الأمن بشمال سيناء لم تضبط أيًّا من العناصر الجهادية أو غيرها بأحد بالأنفاق الحدودية مع غزة، مضيفًا أن آخر المضبوطين كان من أبناء سيناء وهو محكوم عليه بالمؤبد في قضية تنظيم التوحيد والجهاد. وأضاف لا توجد فتحات أنفاق حدودية بمدينة العريش، حيث إنها تبعد نحو 45 كيلومترًا عن المنطقة الحدودية بمدينة رفح، التي توجد بها فتحات الأنفاق. وكانت صحيفة مصرية أكدت أن قوات الأمن المصرية تمكنت من إلقاء القبض على عنصر جهادي فلسطيني أثناء تسلله عبر أحد الأنفاق الواصلة بين غزةوالعريش، حاملاً رسالة خطية من أيمن الظواهري (زعيم تنظيم القاعدة) إلى إحدى الخلايا الجهادية الموجودة في سيناء. وكان اللواء بشادي يعمل بمديرية أمن شمال سيناء قبل تعيينه الأسبوع الماضي مديرًا لأمن شمال سيناء خلفًا للواء أحمد بكر المدير السابق عقب زيارة لوزير الداخلية اللواء أحمد جمال للعريش في أعقاب مقتل ثلاثة جنود من شرطة في العريش.