وسط تغيب الأحزاب والحركات الإسلامية، بسبب انشغالهم بجمعة «تطبيق الشريعة» حاصرت مسيرة احتجاجية أمس سفارة ميانمار بحي الزمالك بوسط القاهرة وطالب المحتجون بوقف العنف ضد مسلمي ميانمار، رافعين لافتات مكتوب عليها «معا ضد الاضطهاد الديني» و»لا للتمييز» و»لا للتهجير الديني العنصري القسري». ونددوا خلال المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد خالد بن الوليد بحي الكيت كات إلى سفارة ميانمار بحي الزمالك بقتل المسلمين هناك، ودعوا إلى ضرورة التحرك في مواجهة ما يحدث من اضطهاد وعمليات إبادة جماعية وتمييز ضد المسلمين هناك. وطالبت المسيرة التي شارك فيها حزب المصريين الأحرار، وعدد من الحركات الثورية فى بيان لها الحكومة المصرية بالتحرك الفوري إقليمياً ودولياً لإنقاذ الأقلية المسلمة من اضطهاد نظام الأغلبية البوذية الحاكم، وأن تبدأ وزارة الخارجية المصرية اتصالات عاجلة مع المنظمات الدولية والإقليمية والتنسيق مع الدول المجاورة لميانمار، الهند، الصين، بنجلاديش، لإنقاذ آلاف المسلمين الهاربين من المذابح الدينية والعرقية وفضح النظام الطائفي العنصري المتحالف مع المتطرفين الهندوس فى ميانمار. وشارك في المسيرة 10 أحزاب ليبرالية، فيما غاب حزب الوفد والمصري الديمقراطي عن المشاركة، بعد إعلانهما انضمامهما للمسيرة.