«إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا». ان ما يحدث في بعض صحفنا وقنواتنا الرياضية من تراشقات ومهاترات من قبل صحفيين لهم باع طويل في هذا المجال شيء مؤسف ويندى له الجبين. فقد تابعت برنامجا رياضيا يقدم في احدى قنواتنا الرياضية تخيلت نفسي وكأني في حراج سيارات أو ملعب كرة قدم.. فقد اختلط الحابل بالنابل وتعالت الأصوات والألفاظ البذيئة وكل يتحدث عن فريقه كمشجع وليس كصحفي رياضي يقدم المعلومة الجيدة ليستفيد منها المتلقي. هنا أسأل الجميع أين الأخلاق الرياضية؟ وأين المسؤولون عن منع تلك المهازل؟ وهل حرية الاعلام تعني الشماتة، الافتراء، الغمز واللمز، والتوجه لقنوات من دول مجاورة لنشر غسيل ما يدور في مجتمعنا الرياضي؟ هل توصلنا لمرحلة أننا لم نعد نعرف العيب؟ ولا تنسوا أن هذا إساءة للذوق العام. أناشد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان نائب وزير الثقافة والاعلام للشؤون الاعلامية والمشرف على القنوات الرياضية بايقاف ما يحدث في الصحافة الرياضية والقنوات الفضائية وعدم الظهور في الفضائيات بهذا الشكل واحترام النفس والمشاهد. مرام محمد أزهري – جدة