ألقت سلطات الأمن القبض على 10 أشخاص سعوديين سبق أن تم إطلاق سراحهم أثناء محاولتهم التسلل إلى اليمن. جاء ذلك بعد تعرض إحدى دوريات حرس الحدود في شرورة لكمين، من 11 شخصًا بينهم 10 سعوديين ومقيم يمني، نتج عنه استشهاد اثنين من رجال الأمن قبل القبض عليهم. وشددت وزارة الداخلية على أن رجال الأمن لن يتهاونوا في أداء مهامهم وواجباتهم وأن القضاء الشرعي هو الفيصل في مصير أولئك الذين تورطوا بأنشطة الفئة الضالة وأن الأجهزة المختصة تبذل ما في وسعها للعمل على تصحيح مفاهيم من يتم إطلاق سراحهم أثناء استيفائهم للعقوبات المقررة شرعًا. وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن المسلحين كانوا قد خططوا لإعداد كمين للدورية، ومن ثم الاستيلاء عليها، والدخول بها للأرضي اليمنية، قبل أن تتمكن الجهات الأمنية من إحباط العملية وضبط المسلحين وبحوزتهم أسلحة رشاشة، إضافة إلى ثلاثة مسدسات، وذخيرة، وأسلحة بيضاء. وبين المتحدث الأمني أن إحدى دوريات حرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران تعرضت لكمين من قبل عدد من الأشخاص المسلحين بأسلحة رشاشة وذلك عند الساعة الرابعة وخمسين دقيقة من فجر أمس الاثنين مما نتج عنه استشهاد الجندي أول فهد بن حسين فهد الحمندي، والجندي أول محمد بن حسن علي منيع تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما من الشهداء. وبالتثبت الأولي من هوياتهم وسجلاتهم الجنائية اتضح أن جميع المقبوض عليهم من السعوديين هم ممن سبق أن أوقفوا لارتباطهم بجرائم وأنشطة الفئة الضالة وتم إطلاق سراحهم مؤخرًا.