كشفت مصادر خاصة ل «المدينة» عن حالة تسيب وفوضى عاشها المعسكر الاتحادي قبل مباراة الأهلي المصيرية في دوري أبطال آسيا، حيث خلا المعسكر من الجهاز الإداري وكان الوضع متاحاً للاعبين للخروج والدخول وقت ما أرادوا، فضلاً عن أن المعلومات تؤكد بأن بعض عناصر الفريق سهروا إلى الساعة الثالثة فجراً وانعكس ذلك بوضوح على الأداء الفني وحالة التوتر والنقص اللياقي في الشوط الثاني، ولا زال غالبية الاتحاديين وكافة الأوساط الاتحادية تطالب الإدارة أن تتعامل بمهنية واحترافية وتعين مديرا للكرة ذا شخصية قوية مؤثرة على اللاعبين وقادرا على ضبط الأمور داخل الفريق الكروي وخلق جو من الانضباط داخل المعسكرات، فرغم المجهودات التي يقوم بها الدكتور منصور اليامي في الإشراف على الفريق إلا أن بقاءه في مهامه الأساسية كمسؤول احتراف أفضل لما يملكه من خبرة وتخصص وشهادة عليا في المجال، وكذلك الإداري ماجد المالكي له أدواره الجيدة ولكن بعيدة عن اللاعبين، بالإضافة إلى عاطف طاشكندي كونه يفتقد للخبرة التي تؤهله لتولي إدارة شؤون فريق كروي بحجم الاتحاد، ومعلومات التسيب في المعسكر ستجبر الإدارة الاتحادية لوضع حد لحالة الفوضى داخل الفريق والاستعانة بأحد أبناء النادي من اللاعبين القدامى ذي الشخصية القوية لضبط الأوضاع.