الدهر حت الورق يامعين الصابرين ما بقي من ماطرالعام طار مع الرياح يالله انك لاتعذب عبادك بالسنين دام فيهم من ينادي ب حيا للفلاح الذنوب جبال وانته ملاذ المذنبين البشر صلوا لوجهك رجا والطير ناح القلوب الواجله في صدور الساجدين تطلبك ياجالي الليل بانوار الصباح يا سميع تجيب من قال ياربي تعين عبدك اللي في حرا الغيث مكسور الجناح سوقها ياسايق الخير بين المشرقين ثم عرّضها على مرتفع والا براح أول الماطر برد ثم وبال وغشين وآخره سودٍ ربابه على الضلعان طاح يوم يعصب روسها ترتخي منه اليدين ماع ثلجه والثرى من حميم القيض فاح لين ينبض عرقها بين نبع وبين طين والشجر تندى غصونه بعد كانت رماح والفياض تصير سجاد وقف الحرمين شعشعة نوارها عصر جاين له ضياح والضعون تساق وأهل الدبش متقدمين كن بين الذود والذود متقطع سباح يَرتعون البدو والحضر يمه كاشتين من سرح قيل ومن راح ناوي للمراح الحيا بعثٍ مصغر لمن قلبه فطين والغبي يلقاه ويقول مالي به صلاح