ضيقت النفايات المتراكمة بعدد من شوارع محافظة جدة لا سيما الداخلية وسط بعض الأحياء على السكان في اليومين الأولين من عيد الأضحى المبارك وزادت مناظر المياه الملوثة المنظر سوءًا على سوء بحي الكندرة جدة الأمر الذي ترك الأهالي وسط قلق ومخاوف من إصابتهم ببعض الأوبئة من جراء التلوث وإهمال الجهات المسؤولة وعاملي النظافة.. متهمين بأنهم يعيشون المأساة بسبب تهميش وتمييز أمانة جدة في التعامل مع نظافة الأحياء وإهمال العاملين التي تصل إلى نبش القمامة والبحث عن عبوات معدنية وكراتين !! وقال سعيد العمودي: ليس معقولا ولا مقبولا ما نعيشه هنا طوال العام من عدم اهتمام من شركات النظافة المتعاقدة مع الأمانة فالعمل «وفقا لمزاجيتهم»، مضيفا أن هناك تمييزًا في نظافة الأحياء بين الجنوب والشمال على اعتبار أن أحياء الجنوب معظمها أحياء شعبية قديمة على حد قوله. في حين ذكر محمد بن صفوان أنه وجيرانه أبلغوا الأمانة عبر هواتفها المتاحة عن تدني مستوى النظافة لديهم إلا أنهم واجهوا لسانا لبقا ووعودا طائلة «أبشروا» دون رؤية أي تحسن بمستوى نظافة منطقتنا بحي الكندرة.. وأضاف: طالما نزل أهالي الحي جنبا إلى جنب في مجهودات فردية للتنظيف أمام منازلهم بأنفسهم أو بمنح عمال شركات النظافة لإكراميات و»بخشيش» للاهتمام بهم وبمنطقتهم إلا أنهم لم يتوقعوا أن يدوم هذا السيناريو حتى بأيام الأعياد مؤملين إعادة النظر. وأوضح المشرف العام على البلديات الفرعية بأمانة محافظة جدة المهندس عبدالمجيد البطاطي ل»المدينة» أن هناك خطة معدة بطبيعة الحال من قبل العيد ولكن من الممكن أن تكون مرحلة التصفية مع شركات النظافة الحالية هي السبب مع أن الأمانة تدعم النظافة بأفراد إضافيين من خارج هذه الشركات. وعن دعم شركات نظافة جدة لنظافة الحج بالمشاعر المقدسة ذكر البطاطي أن هناك دعمًا بالفعل إلا أنه لا يؤثر كثيرًا على نظافة جدة خصوصا مع انخفاض سكان جدة نسبيا مع إجازة العيد ووعد بمخاطبة إدارة النظافة بأمانة جدة.