تتردى خدمات النظافة في حي «كندرة جدة» فيما ينشغل عمال الشركة المتعاقدة مع الأمانة بجمع العلب الفارغة والمواد البلاستيكية وغيرها لبيعها، متعللين بضعف رواتبهم التي لا تتجاوز ال 350 ريالًا. يقول أحمد منصور -22 عاما- موظف في كابينة اتصالات بالحي : «يكتفي عامل النظافة كل صباح بالتقاط النفايات، ويجمعها قرب عدد من المحلات ثم يطلب (بخشيشا) تصريحا أو تلميحا من أجل أن يزيحها عن المحل»!!.أما خالد الذيباني -39 عاما- فيشير إلى أنه لا مقارنة في النظافة بين شمال جدة وجنوبها، «والسبب معروف».على حد قوله. ويرد مختار عبدالرحمن -33 عاما- وعبدالسلام صديق -28 عاما- وهما عاملا نظافة بإحدى الشركات: «ضعف الراتب يدفعنا للعمل في جمع الخردة وعلب المشروبات الغازية لبيعها والاستفادة من ثمنها في تغطية بعض احتياجاتنا، فالراتب الشهري للعامل 350 ريالا فقط، غالبا ما تتأخر الشركة في صرفه لنا، ونحن لدينا عوائل نصرف عليها في بلادنا، ولو تحسن وضعنا المادي لما قمنا بذلك». فيما عزا مساعد وكيل أمانة جدة لشؤون البيئة والنظافة الدكتورعبدالقادر تنكل تردي مستوى خدمات النظافة في حي الكندرة الى تقصيربعض شركات النظافة،ويؤكد: "فرضنا عليهم عقوبات وغرامات مالية ».