نوه المطوف سراج معتوق قصاص رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم(4) التابع لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا بالزيارة التفقدية لصاحب السمو الملكي الأميرأحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا للمشاعر المقدسة بهدف الوقوف علي آخر الاستعدادات والتجهيزات التي أعدتها كافة الجهات والقطاعات المعنية لموسم الحج. وأشاد بجهود الدولة في توفير أفضل وأرقي الخدمات للحجاج مشيرًا إلى التسهيلات العظيمة والخدمات الجليلة والإمكانيات الكبيرة والجهود الجبارة والمشروعات العملاقة التي سخرت وتسخر سنويًا لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام ليؤدوا فريضة حجهم ومناسكهم بيسر وسهولة. ويؤكد المطوف سراج قصاص بأنه عشق المهنه وأحبها منذ الصغر عن طريق والده الذي زرع فيه حب المهنه التي توارثها الآباء عن الأجداد حتي يومنا الحالي كما إنه يقوم بتعليم أبنائه هذه المهنه الجليلة ليتواصل العطاء جيلاً بعد جيل وكأنها مثل الدم الذى يجرى في العروق. وقال: «إن مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا التي ننتمي لها كمطوفين وبفضل الإدارة الحكيمة لها من رئيس مجلس الإدارة عدنان بن محمد أمين كاتب ومن نائبيه الدكتوررشاد بن محمد حسين والمهندس زهير سقاط كان لها أثر كبير في توجيهنا وإرشادنا دومًا لما فيه خدمة وراحة ضيوف الرحمن بالإضافة لتوفر عامل الاستقرار لهذا الصرح العملاق والكيان الشامخ. وقال: «نعمل سويًا كالأسرة الواحدة يجمعنا حب المهنة وخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام إلي جانب الالتزام بالقيم الخلقية الأصيلة والعمل علي ترسيخها في نفوس العاملين ومن ذلك الصفاء النفسي والشفافية ووحدة الصف ووضوح الأهداف والعمل بروح الفريق الواحد والمصداقية في القول والعمل وقد وفقنا الله للتمسك بهذه القيم بقناعة تامة فأتت ثمارها يانعة مشيرًا إلى جهود المؤسسة في خدمة مجتمعها حيث فتحت أبوابها مرحبة بالجميع محتضنة كل فعاليات المجتمع العلمية والثقافية والأمنية والإعلامية والتربوية وغيرها لمختلف أطيافه وتوجهاته و يضيف المطوف سراج قصاص: «إن الشفافية في الأداء ارتقت بمؤسستنا إلي قمة العمل الخدمي سواء علي مستوي خدمة ضيوف الرحمن أو المجتمع المكي والعمل الخدمي منوها بالحصول علي جائزة مكة للتميز التي ابتكرها صاحب السمو الملكي الأمير/خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة إلي جانب جائزة المدينةالمنورة للتميز من صاحب السمو الملكي الأميرعبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة عام 1431ه ولاتزال تواصل خدماتها الرائدة علي مستوي الخدمات الاجتماعية بخطي واثقة وإيمان راسخ يوثق صلتها بمجتمعها ويحقق لها رصيدًا من العمل الوطني نعتز به كمطوفين بها وكان للجوائز والدروع التشجيعية دور نحو إنجاز كثير من التميز في خدمة ضيوف الرحمن مما يرسخ أقدام مؤسستنا علي القمة بشموخ وفخر ومن هذا الإبداع ظهرت كفاءات جديدة من المطوفين والمطوفات ونتج عن هذا التألق المبهر اتساع أعمال المؤسسة وزيادة أعداد حجاجها والتوسع في إنشاء مكاتب الخدمة الميدانية التي ارتفعت في موسم حج هذا العام إلى(116) مكتبًا وعدد حجاجها نحو(550)ألف حاج وحاجة. وكان لي ولله الحمد وبتشجيع من الوالد نصيب المشاركة في الملتقي الأول للتجارب الناجحة بالاشتراك مع المطوف عبدالعزيز محمد حسين وهي الأولي في مجال التفويج لجسر الجمرات حيث تم تخصيص جوائز نقدية وعينية للحجاج بواقع خمس جوائز يوميًا للحجاج المثاليين في التقيد بكافة التعليمات منذ لحظة خروجهم للجمرات وحتي عودتهم. والثانية في مجال الشؤون العامة وارشاد التائهين من خلال إنشاء مركز استضافة وإرشاد للحجاج وتوزيع الوجبات الخفيفة والهدايا عليهم من مصاحف وسبح وكتب إرشادية كما تم توفيرعيادة مجهزة بالإسعافات الأولية يدير العمل فيها عدد من المسعفين المؤهلين أما الحالات الطارئة فيتم التعامل معها لحين نقلها بسيارة الإسعاف (المجهزة طبيًا أيضًا) للمستشفيات وأكد المطوف سراج قصاص إنه حصل من خلال مكتبه رقم (4) علي التميز مرتين في موسم حج (1430)وموسم حج(1432ه) كماحصلت علي العديد من الدورات التدريبية وورش العمل في مجال خدمة وراحة ضيوف الرحمن. وقد تدرجت علي مدي (20)عامًا في العمل بالمكاتب وتكونت لدي الخبرة الميدانية الكافية للتعامل مع حجاج بيت الله الحرام.