اعرب المطوفان عبد اللطيف محمد عزيز الرحمن رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 28 وشقيقه وليد محمد عزيز الرحمن رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم101 عن اعتزازهما بخدمة وراحة ضيوف الرحمن ، وقالا إن الطوافة شرف خص الله به أهل مكةالمكرمة وجندهم لخدمة ضيوفه موضحا ان كل مطوف يفخر بما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إحدى المناسبات عند استقباله وزير الحج ورؤساء مؤسسات أرباب الطوائف في شهر رمضان عام 1426ه حيث قال أتمنى أن أقوم أنا بهذه المهنة مثلكم . ولاشك ان هذا أكبر فخر ووسام لنا كموظفين . ونوه بتوسعة الحرمين الشريفين واقامة مشروعات عملاقة و انجازات جبارة منها جسر الجمرات و مشروع قطار المشاعر و الخيام المطورة والأنفاق و الجسور يقول المطوف عبداللطيف عزيز الرحمن : ( أتشرف بأن أسهم بجهدي و فكري لخدمة مهنة الطوافة وأفخر دائما بأنني (مطوف) بالفطرة ومنذ ميلادي ‘ ولدت وتربيت وعشت في بيت عشق كل أفراده هذه المهنة الشريفة ومارسوها كابرا عن كابر ولأسرتي تاريخ وباع طويل بهذه المهنة ، وتعد الطوافة مهنة شرف ومتعة بالنسبة لي ولجميع إخواني وأفراد أسرتي ، حيث كنا منذ الصغر ننتظر بشوق كبير ولهفة شديدة قدوم أشهر الحج لنذهب للحرم المكي الشريف لتطويف الحجاج وأذكر أنه بعد أن بلغت العاشرة كنت أذهب بوفود الرحمن لأقوم بتطويفهم و سعيهم ، لذلك فهذه المهنة العريقة تجري في دمي وعروقي وأرتبطنا بها روحياً وجسدياُ ، ومهنة الطوافة ذات أسرار كثيرة وكانت والدتي تحثنا و تحفزنا وتشجعنا دوما حتى وقتنا الحاضر على أن نقدم عطاء يفوق سننا و طاقتنا و إمكاناتنا لخدمة وراحة ضيوف الرحمن وأن نكون مخلصين في أعمالنا نبتغي وجه الله دون رياء أو زيف أو نفاق ، ويضيف الموظف عبد اللطيف ، أذكر : أنني عندما كنت صغيرا كنت اخرج بحجاج يكبروني في السن بكثير للحرم المكي الشريف ويقومون بترديد الأدعية المستجابة والأذكار الدينية ويشعرونني بأهميتي الكبيرة بالرغم من صغر سني ، ولاشك ان ذلك شجعني وزادني حبا للمهنة ومع مرور الأيام والسنين تولدت لدي خبرة كافية في هذه المهني الجليلة مما أهلني بأن أكون رئيسا لمكتب الخدمة الميدانية رقم 28 من موسم حج عام 1426ه و حتى الآن ، وقد تدرجت بأن أكون عضوا من موسم حج عام 1408ه وحتى عام 1416ه في عدد من مجموعات الخدمة الميدانية التابعة لمؤسسة مطوفي في حجاج جنوب آسيا. وحصلت ولله الحمد على تقدير امتياز خلال 8 سنوات جعلتني متميزا بين أقراني كما أن ذلك دافع لي لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة وفود الرحمن والعمل على تقديم أفضل وأرقى الخدمات لهم ، وقد حصلت على عدد من الدورات التي صقلت شخصيتي ومنها دورة قيادية الريادة العملية في موسم حج عام 1426ه ودورة التواصل الفعال مع الحجاج في موسم حج عام 1427ه وورشة عمل تحليل العلاقات البشرية واستخداماتها الأسرية والعملية والإدارية في عام 1432ه ودورة التدقيق الداخلي لشهادة الأيزو في موسم حج عام 1429هودورة الأحكام الفقهية في الحج في موسم حج عام 1432ه وشاركت أيضاً في الملتقى الأول للتجارب الناجحة في موسم 1430ه كماشاركت في تجربتين الاولى تسهيل نقل أمتعة الحجاج أثناء التفويج من مكةالمكرمة لتحقيق سرعة ترحيل الحجاج وعم وقوف الحافلات لفترات طويلة لرفع العفش مما يسهل الحركة المرورية في شوارع مكة و التجربة الثانية تتعلق بإسكان المشاعر المقدسة و كانت تهدف لتطبيق برنامج آلي للتحكم في دخول الحجاج للمخيم بمشعر منى . ويؤكد المطوف وليد محمد عزيز الرحمن : اكتسبت من مهنة الطوافة الالتزام بمكارم الأخلاق وشرف خدمة ضيوف الرحمن وتفقد أحوالهم بصورة مستمرة وإعانتهم في كل ما يحتاجونه والإشراف على راحتهم و تفقد أحوالهم طيلة إقامتهم بمكةالمكرمة ، و تخصيص العدد الكافي من العاملين لتطويفهم و إرشادهم لأمور دينهم و التعاون مع المسئولين على توعية الحجاج بما يساعدهم على ممارسة واجباتهم ومشعائرهم الدينية ، وقد تشرفنا بالانتماء لمؤسسة مطوفي حجاج آسيا والتي حققت إيجابيات كثيرة في تقديم الخدمة الجماعية ليس فقط لخدمة ضيوف الرحمن و لكن أيضا للمجتمع المكي باشراف المربي الفاضل و الإداري المحنك عدنان بن محمد كاتب والذي جعل المؤسسة تتبوأ مكانة الصدارة و الريادة وقد احتفل رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 101 والأعضاء والموظفون بمناسبة اليوم الوطني مؤخرا