من نعومة أظافره بين أزقة مكةالمكرمة القديمة عاش بين الحجاج والمطوفين وتذوق لذة خدمة ضيوف بيت الله وعرف تقاليد وأصول وعراقة مهنة الطوافة التي أحبها لحد العشق فبادلها الاحترام والتقدير وبادلته حب الحجاج وثقتهم وتقدير العالمين سنوات طويلة من زهرة شبابه أمضاها المطوف محمد أحمد عزيز الرحمن محمد كالو رئيس مكتب الخدمات الميدانية رقم 9 من أجل خدمة ضيوف الرحمن وغرس عشق الطوافة التي ورثها عن الآباء والأجداد في نفوس أسرته حتى النخاع. يقول المطوف كالو نتوقع أن يكون موسم حج هذا العام ناجحاً بكل المقاييس بعد توفيق الله تعالى عطفاً على ما تصرفه وتدعمه وتشرف عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين أيدها الله في مجال خدمة الحجاج ونحن في هذه البلاد الطاهرة ملكاً وحكومة وشعباً سعداء جداً بهذ الخدمات العملاقة وأن ما يقدم من أعمال عظيمة لضيوف الرحمن لا يبتغى به إلا وجه الله سبحانه وتعالى فهؤلاء الحجاج هم ضيوف الرحمن في المقام الأول ولا شك أن الرعاية الكاملة والدعم السخي الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة لكافة القطاعات ذات العلاقة والسهر المتواصل لبذل كل أسباب الراحة والأمن والأمان لضيوف بيت الله الحرام من أسباب تحقيق النجاح. ضرورة التوعية وشدد المطوف كالو على أهمية توسيع مساحات التوعية بين حجاج بيت الله الحرام وقال أن الدولة أعزها الله تقوم بتقديم التوعية الكاملة بكل اللغات في كافة المنافذ وفي كل الطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ولا بد للجهات المختصة في الدول العربية أن تراعي هذا الجانب وأن تتوج الجهود السعودية بتوعية مؤثرة تعين الحاج على أداء المناسك بكل يسر وسهولة. وأضاف نحمد الله تعالى الذي أكرمنا بشرف العمل في مهنة الطوافة وتقديم جل اهتمامنا لتسهيل أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة لحجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم وحتى عودتهم لديارهم وأهليهم سالمين غانمين وأن هذا الشرف العظيم أمانة ومسؤولية كبيرة تتحملها مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا على عاتقها وتبذل الغالي والنفيس من أجل تقديم أفضل وأرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام للظفر بالأجر والمثوبة من الله تعالى ثم إثبات قدرتها على تحمل تبعات هذه المسئولية معتمدة على الدعم المتواصل والاهتمام البالغ الذي توليه قيادتنا الرشيدة في الرقي بخدمات قاصدي بيت الله الحرام على الوجه الأكمل وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية وصاحب سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الذين يبذلون الجهود العظيمة، سعياً وراء راحة أفواج الحجيج وأمنهم وسلامتهم. وأضاف: ومكتب الخدمة الميدانية رقم 9 الذي نقوم بإدارته يقوم باستقبال جميع الحجاج مع أول لحظة دخولهم إلى المملكة حيث تبدأ عملية استلام جوازات سفر الحجاج وحفظها في الأماكن المخصصة لها من قبل موظفين الاستقبال والجوازات السعوديين المختصين وتعريفهم بقيادات عمل المكتب الذين يعملون يعمل على مدار الساعة لراحتهم واستقبال شكاويهم بالإضافة إلى تسليم كل حاج أسورة وبطاقة لعنوان المكتب ومقر السكن « موضح عليهما رقم وعنوان المكتب ثم بعد ذلك إيصال الحاج إلى مقر سكنه وحمل أمتعته «العفش» ونقلها إلى داخل المقر مع مراعاة حملها إلى أجنحتهم وغرفهم وتقديم وجبة الضيافة الساخنة ثم الاستعداد للنزول للحرم المكي الشريف لإتمام مناسك العمرة بكل يسر وسهولة. وبيّن المطوف كالو أن مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا استطاعت أن تحقق إنجازات رائدة ومتفردة في مستوى خدماتها لضيوف الرحمن متطلعة في ذلك الأجر والمثوبة من المولى سبحانه وتعالى ومحققة توجهات ولاة الأمر في التفاني والإخلاص لخدمات ضيوف الرحمن حتى يؤدون مناسكهم بيسر وطمأنينة. وأضاف: ولعل حصول المؤسسة على جائزة مكةالمكرمة للتميز في خدمة ضيوف بيت الله الحرام وتكريمها من أمير منطقة مكةالمكرمة أكبر تأكيد على ريادتها في خدمة ضيوف الرحمن. وأشار أيضاً إلى أن مكتب الخدمة الميدانية رقم ( 9) أنشأ مركزاً لرعاية وإرشاد الحجاج التائهين من مختلف الجنسيات والتنسيق على إعادتهم لدورهم بعد تقديم الضيافة لهم. وأشاد كالو بدور اللجنة النسائية لمطوفات مؤسسة حجاج جنوب آسيا معتبراً أن المطوفة كسرت الطوق المهني في خدمة الحجاج تأسياً بالتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة وقبل ذلك الفوز برضوان الحق سبحانه وتعالى على اعتبار أن العمل في هذه اللجنة التطوعية عملاً تطوعياً محضاً وبلا أي مقابل مادي. واختتم حديثه داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يعين كافة القائمين على خدمة حجاج بيت الله الحرام من أجل أن تتضافر جهودهم وتتماسك أيديهم للوصول لأعلى مستويات الراحة والأمن والطمأنينة لقاصدي بيت الله الحرام ويكونوا بإذن الله تعالى على قدر الثقة والأمانة والمسؤولية التي وضعت على عاتقهم وأن يجعل أعمالهم خالصة لوجهه الكريم. مقر مكتب الخدمة الميدانية رقم 9 مدخل مكتب الخدمة الميدانية رقم 9 مكتب استقبال الحجاج بمقر المطوف محمد كالو