نوه القنصل الأندونيسي لشؤون الحج الدكتور محمد شيرازي دمياطي بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) وبالرعاية الكريمة والتسهيلات العظيمة والخدمات الجليلة التي وفرتها لخدمة وراحة ضيوف بيت الله الحرام وتقديم أرقى الخدمات لهم. وقال في حديث ل (الندوة) إن المشروعات الجبارة والإنجازات العملاقة التي نفذت في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة لا ينكرها إلا حاقد، واثنى على العلاقة التي تربط المملكة بأندونيسيا وأنها علاقة وطيدة وعلاقة تاريخية ، منوها بالجهود التي تبذلها مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا وأن ما شاهدته في مكتب الخدمة الميدانية (101) يعجز اللسان عن وصفه وان ما رأيته من انجازات جعلها انموذجاً من بين سائر مؤسسات الطوافة. وأكد بأنه لم ير خدمات وتنظيم طوال حياته مثل ما رأى في المؤسسة ومكاتبها المتفرعة تضاهي الدول الأوروبية في ما تقدم المراكز الاسلامية هناك من جهد ودعم لا حدود له. كما أثنى على دور المطوف في خدمة ضيوف الرحمن منذ عصر التاريخ وان الطوافة لها دور تاريخي لا يستطيع الإنسان أن يتجاهل ذلك كما أشاد بالدور الصحفي الذي تقوم به صحيفة مكةالمكرمة (الندوة) في تغطية هذه المناسبة العزيزة وهي مناسبة فريضة الحج ..مشيراً إلى أنه قد عمل فيها منذ سنوات مترجماً من اللغة العربية إلى اللغة الأندونيسية من خلال الملاحق التي تطبع في الجريدة. وحول مدى العلاقة بين المملكة العربية السعودية وأندونيسيا قال هي علاقة وطيدة وعلاقة تاريخية وعلاقة خالدة بخلود الاسلام وبخلود الحج ، ولا يشوبها شائبة ولله الحمد. وأضاف : نحن دائما نشاهد هذه التطورات وهذه المشاريع الكبيرة التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) وبخاصة لراحة حجاج بيت الله الحرام بصفة عامة وحجاج أندونيسيا بصفة خاصة. وحول نظرته لما تقدمه مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا من خلال مكاتبها الميدانية وخاصة وأنتم الآن في زيارة لمكتب الخدمة الميدانية (101) التابع للمطوف وليد محمد عزيز الرحمن قال : طبعا لا شك أن الخدمات التي تقدمها مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا بقيادة ربانها الماهر المطوف عدنان بن محمد أمين كاتب لا توصف على الإطلاق فهي المؤسسة الأنموذج بين باقي مؤسسات الطوافة ويحق لها أن تفتخر لحصولها على جائزة مكة للتميز وجائزة المدينةالمنورة للتميز والإبداع وهاتان الجائزتان دليل واضح على ما تقوم به المؤسسة من خدمات راقية لضيوف الرحمن. وبالنسبة لما شاهدته في مكتب المطوف وليد الذي اعتبره صديقاً حميماً ووالداً في نفس الوقت يعجز اللسان عن الوصف والتعبير فهو من ضمن المكاتب التي تشرف عليها المؤسسة وطبعاً دور المكتب دور واضح للعيان، وأود أن أشير إلى أن المطوف وليد يقدم خدمات جليلة للحجاج الأندونيسيين من خلال توفير المساكين وتوفير سبل الراحة ونحن نسترشد به كثيراً. إنجازات كبيرة وعن جهود مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا قال : لا شك أن جهود المؤسسة لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد فهي المؤسسة الأم التي لها باع طويل في مجال الطوافة وهي أفضل مؤسسة تقدم الخدمة للحجاج والمشاريع الضخمة التي قامت بها هذه المؤسسة والانجازات الكبيرة تدعو للفخر والاعتزاز وهذه تدل على مدى اهتمام رئيس المؤسسة واعضائها ومنسوبيها وكل رؤساء مكاتب الخدمات الميدانية في التنظيم ، فهذا المكتب (101) اعتبره نموذجاً لكل المكاتب الأخرى في التنظيم وأصدق القول أنه لا توجد خدمات جليلة مثل ذلك ولا في الدول الأوروبية ونحن نعتز بهذا أيما اعتزاز. وعدد الحجاج الأندونيسيين لهذا العام في موسم الحج (221.000) بعد زيادة الحصة وهذه هدية ثمينة وغالية وكبيرة جداً من خادم الحرمين الشريفين (أيده الله) للأمة الاسلامية في أندونيسيا ..وطبعاً هذا العدد الكبير الضخم يحتاج إلى خدمات أكثر وإلى خدمات أمثل ونحن دائماً نشعر بهذه الخدمات الجليلة التي قدمتها المملكة وليست هذه الخدمات مقصورة في المملكة فقط بل نجدها كذلك في السفارة السعودية في اندونيسيا والذي يمثلها سعادة السفير السعودي هناك. دور الطوافة وحول دور الطوافة قال هو دور تاريخي يعني لا أحد ينكر هذا الدور الكبير المهم الذي تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية وأنا أشعر بهذه الخدمات الجليلة منذ أن كنت شاباً في العشرينات ومنذ أن كنت طالباً في الأزهر الشريف وجئت أعمل هنا مع المطوفين وقبل نظام المؤسسة كان كل مطوف شيخ وكل مطوف يخدم الحجاج حسب طاقته وجنسية الحجاج ، وهذا الدور هو دور تاريخي جداً ومهم جداً في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وبعد أن تأسست هذه المؤسسة (مؤسسات الطوافة) زاد أهمية دورها، وها نحن نشاهد تلك التطورات تزداد سنة بعد أخرى وهو دور يتوارث فيه الأبناء عن الآباء، والآباء عن الأجداد ، وهذه المهنة الشريفة لا يمكن أن يقوم بها أحد سوى الناس الكرماء والمتخصصون في خدمة حجاج بيت الله الحرام وهناك حديث ورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : (ان لله أناساً اختصهم الله لخدمة عباده وهم الآمنون يوم القيامة...)في ذلك اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .والله نسأل أن يكونوا ممن اختصهم الله . عراقة الندوة وعن رأيه في صحيفة (الندوة) قال في الحقيقة (الندوة) جريدة عريقة تصدر من مكةالمكرمة وهي جديرة بالتقدير والاحترام وبالمناسبة كنت قد عملت فيها في شهر الحج منذ سنوات مترجماً من اللغة العربية إلى اللغة الأندونيسية عندما كانت تطبع في الصحيفة ملاحق باللغة الأندونيسية وفي الواقع أكن لهذه الصحيفة الحب والتقدير وهي من الصحف التي أحرص على قراءتها يومياً حيث تأتي إلى مكتبي يومياً، وأتمنى لها التوفيق والسداد ولكافة العاملين فيها الصحة وموفور الهناء.