يا خسارة بعد «التزويغ» ما لقينا بائع البطاطس؟ .. قالها أحد التلاميذ لزميله بعد رحلة شاقة تشعبط خلالها على سور المدرسة وتحدى كل المخاطر والعقوبات التي تنتظره كي ينال في النهاية كيس بطاطس من البائع المتجول الذي لم يجده هذه المرة .. ربما يكون مريضا. تلك هي المشكلة التي تؤرق الكثير من المدارس التي فشلت عقوباتها ولوائحها في القضاء على ظاهرة «التزويع» التي يحبها الكثير من الطلاب الذين يفضلون خوض هذه الرحلة والبقاء في الشارع لفترة من الزمن لحين موعد انصراف زملائهم والعودة إليهم مرة أخرى ثم العودة إلى البيت وكأن شيئا لم يكن. الظاهرة بحاجة إلى دراسة ثم إلى حلول منطقية من شأنها وقف التزويع .. وربما تكون البداية في منع تواجد الباعة الجائلين أمام المدارس فهم العنصر الأكثر إغراءً ل «التزويغ» قبل الجلوس لفترة من الوقت في المقاهي أو التسكع في الأسواق التجارية. ونتمنى أن تجد هذه المشكلة «صدى» عند الجهات المعنية قبل أن تنتقل إلى مدارس البنات!!. نااااااااااااااجي