أوضح وزير الحج الدكتور بندر حجار أن بعثات الحج الرسمية « الإدارية ، والطبية « لا تعتبر بعثات دبلوماسية أو قنصلية ولا ينطبق عليها مبدأ المعاملة بالاتفاقيات الدولية المنصوص عليها في العلاقات الدبلوماسية والقنصلية وهي لا تدخل ضمن اختصاص ومهام وزارة الخارجية وإنما ترتبط بوزارة الحج وتخضع للأنظمة المحلية بالمملكة وما يصدر من لوائح وتعليمات منظمة لعملها من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة بترتيبات شئون الحج وإزالة الالتباس الناتج عن المسمى الذي يطلق على فريق العمل المرافق لحجاج كل دولة خلال مواسم الحج والمكلف بتنظيم قدومهم وتأمين متطلباتهم والإشراف على الخدمات التي تقدم لهم بموجب التعاقدات المبرمة مع الجهات المقدمة لهذه الخدمات . جاء ذلك في التعميم الذي أصدره إلى الجهات المعنية بشؤون الحج في الدول والذي طالبهم فيه بتغيير مسمى « بعثة الحج « إلى « مكتب شؤون الحجاج « وتغيير مسمى « بعثة الحج الطبية « إلى « المكتب الطبي للحجاج « ملفتا إلى أن هذه المكاتب هي الممثل الرسمي لشؤون حجاجها وتتولى كافة الإجراءات النظامية المتعلقة بذلك مع عدم أحقيتها في المزايا التي تمنح للبعثات الدبلوماسية والقنصلية مؤكدا أن الوزارة هي الجهة المشرفة على أعمال مكاتب شؤون الحجاج للدول فيما يكون التواصل من قبل مكاتب شؤون الحجاج مع أي جهة حكومية ذات علاقة بشؤون الحج من خلال الوزارة . بالإضافة إلى عدم السماح لمكاتب شؤون الحجاج بتملك السيارات من داخل المملكة ويستبدل عن ذلك استئجار احتياجاتها من المركبات للتنقل بين مدن الحج عن طريق المصادر المحلية مثل النقابة العامة للسيارات أو وكالات تأجير السيارات مع مراعاة وضع ملصق على السيارات المستأجر باسم مكاتب شؤون الحجاج والذي يصدر عن طريق الوزارة . و حدد مدة بقاء السيارات الأجنبية القادمة عن طريق المنافذ البرية المستخدمة من قبل المكاتب بأربعة أشهر تنتهي كحد أقصى بنهاية شهر محرم مع الاستمرار في وضع ملصق على تلك السيارات من قبل الجمارك بالتنسيق مع الأمن العام وفي حال تأخر خروج تلك المركبات يطبق بحقها المادة « 34» من اللائحة التنفيذية لنظام الجمارك الموحد . وبالنسبة لسيارات الإسعاف التابعة للمكاتب الطبية لحجاج الدول والمراد استخدامها داخل مدن الحج فأنه يُمنح التصريح لها من قبل هيئة الهلال الأحمر السعودي وفق الضوابط والاشتراطات المعتمدة من قبل الهيئة. وأشار إلى أن أسباب هذا التغيير وجود التباس لدى بعض بعثات الحجاج الرسمية حيال الصفة والمهام الموكلة إليها والذي أدى إلى محاولة بعض هذه البعثات إضفاء الصفة الدبلوماسية والقنصلية عليها ومحاولة البعض الآخر من بعثات الحج منحها المزايا والحصانات التي تتمتع بها السفارات والقنصليات العامة لبلادها واستخدام مطبوعات البعثة الدبلوماسية والقنصلية في مكاتباتها والحصول على لوحات « هيئة قنصلية « للسيارات التابعة لبعثات الحج من خلال تقديم طلباتها على أنها سيارات البعثة القنصلية مطالبا كافة الجهات المعنية بشؤون الحج في الدول التي يقدم منها الحجاج مراعاة المسمى الجديد في المكاتبات وكذلك مراعاته على اللوحات الإرشادية لمقارهم ومواقع حجاجهم اعتباراً من نهاية موسم حج هذا العام 1433ه