احتدم النقاش بين ربات المنازل وعدد من الخادمات الإندونيسيات حول السماح للأخيرات بحمل الجوال معهن، إذ رفضت ربات البيوت مطالب الخادمات باقتناء الجوالات بعد أن انتشرت مؤخرًا شائعات حول رسائل تصل للخادمات من بلادهن تحمل شفرة سحرية تجبرهم على القتل. يأتي ذلك على خلفية حادثة الطفلة «تالا الشهري» من جهته. أكد رئيس مكافحة السحر والشعوذة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة عبدالرحمن المطيري إنه لا تأثير سحريًا على الرسائل التي تتناقل عبر رسائل الجوال إن وجدت، مؤكدًا أنها لا تتعدى كونها رسائل لا تأثير لها موضحًا أن الأمور السحرية لا تتم من خلال مثل هذه الأمور بل تحتاج شيئًا من الأثر كما هو معلوم.