في سابقة هي الأولي من نوعها في حزب سياسي إسلامي في مصر، سحبت الدكتورة صباح السقاري أمينة المرأة لحزب الحرية و العدالة بوسط القاهرة، استمارة الترشح لرئاسة حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أمس الثلاثاء. و تعد «سقاري» هي المرأة الوحيدة حتي الآن التي تنافس علي رئاسة الحزب، بعد ترشح كل من الدكتور عصام العريان و الدكتور سعد الكتاتني. وتعتبر الدكتورة صباح السقارى من المتحمسات للمرأة والدفاع عن حقوقها.. وترى أن المرأة المصرية وقفت جنبًا إلى جنب بجوار الرجل فى ثورة 25 يناير تدافع عن حرية وكرامة الوطن رافضة الظلم والاستبداد. وتقول السقاري: «إن المرأة مكافئة للرجل فى المنزلة والمقام ومتكاملة معه فى العمل والمهام وإن النساء شقائق الرجال وتشدد على أهمية توفير حماية جادة للمرأة المصرية من آفة التحرش فى الشارع المصرى وصور التمييز فى التقدم للعمل العام والخاص والتكاتف لإنقاذ الأسرة المصرية وتشجيع المجتمع المدنى فى دعم رسالة الأسرة وتوعيتها بتحديات الواقع». وكان الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة قد تقدم بأوراق ترشحه لرئاسة الحزب أمس، فى حضور ثلاثة من أعضاء اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب وهم حسين إبراهيم رئيس اللجنة وكل من عزب مصطفى وكارم رضوان أعضاء اللجنة. وحرص العريان على الحصول على 200 بطاقة من بطاقات التزكية، وأكد فى تصريحات للإعلاميين أنه كعضو مؤسس لحزب الحرية والعدالة قادر على قيادة الحزب والمنافسة فى حياة حزبية حقيقية، وأشار إلى أنه حريص على مصالح أعضاء مؤتمر العام للحزب، وأضاف كلنا خلف المرشح الذى سيحصل على ثقة أعضاء المؤتمر العام. وأوضح العريان أنه سيطرح برنامجه لقيادة الحزب من خلال لقاءات موسعة مع أعضاء المؤتمر العام، مشيرًا إلى أنه سيجمع تزكية الأعضاء من جميع المحافظات ولن يركز على محافظات بعينها. وأكد العريان فى الوقت نفسه أنه حصل على 200 بطاقة كنوع من الاحتراز لأنه توقع أن يتقدم ب150 بطاقة تزكية.