اشتعلت المعركة الانتخابية على رئاسة حزب الحرية والعدالة، حيث أعلن القائم بأعمال رئيس الحزب عصام العريان ترشحه لانتخابات الرئاسة بعد حصوله على 200 من بطاقات التزكية، منافسا لرئيس مجلس الشعب المنحل سعد الكتاتني. وقال في تصريح صحفي: إنه حريص على مصالح أعضاء الحزب، ويقف خلف المرشح الذي سيحصل على ثقة أعضاء المؤتمر العام. من جانبه قال عضو المؤتمر العام للحزب محمد عماد الدين، إن العريان لا يقل كفاءة عن الكتاتني من حيث الخبرة والحنكة، واستدرك بالقول "لكن الكتاتني الذي كان أول من سحب أوراق ترشحه أكثر إلماماً بشؤون الحزب؛ لأنه كان المسؤول الأول عن ملف الانتخابات الماضية، وبالتالي فهو أكثر قدرة على قيادة الحزب". وكانت أمينة المرأة بالحزب صباح السقاري، قد سحبت استمارة الترشح لتصبح أول سيدة تنافس على رئاسة الحزب. إلى ذلك أكدت القوات المسلحة المصرية أنها أكملت تدمير 104 أنفاق في سيناء حتى الآن في إطار حملتها للقضاء على البؤر الإجرامية والجماعات التكفيرية هناك. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي، في مؤتمر صحفي عقده أمس "اكتشفنا خلال العمليات في سيناء وجود 14 صاروخاً مضاداً للدبابات خاصة بالجيش الإسرائيلي، وهى من طراز كوبرا، ونتوقع أنها كانت ضمن المتعلِّقات الخاصة بجيش الدفاع الإسرائيلي قبل انسحابه، وهذه الصواريخ تعتمد على الضرب المساحي، الذي يصيب أعداداً كبيرة، ويحدث خسائر بشرية فادحة في المنطقة التي يطلق فيها". ونفى وجود أجهزة اتصال إسرائيلية الصنع على طائرات إف 16 المصرية، وأضاف "هذا أمر عار تماماً عن الصحة ولا أساس له". في سياقٍ منفصل، نفى أسقف شمال سيناء الأنبا قزمان، ما تردَّد مؤخراً عن وجود تهجير قسري للأسر المسيحية من مدينة رفح ونقلهم إلى العريش. وقال "لم تحدث أي عمليات تهجير من رفح، بدليل وجود أصحاب محال تجارية من المسيحيين كانت قد تعرضت لإطلاق الرصاص، لكنهم لم يغادروا المدينة، والأمر كله يرجع إلى توزيع منشور لا يعلم مصدره أحدث رعباً لأسرة مسيحية غادرت المنطقة، فشاعت الأنباء عن وجود حملة للتهجير".