أشاد علماء بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوضع حجر الأساس لأكبر توسعة فى تاريخ المسجد النبوى حيث قالوا ل»المدينة» إن هذه التوسعة تيسر الزيارة على ضيوف الرحمن وتجنبهم التزاحم الذي ربما يخل أحياناً بالأجواء الإيمانية كما اعتبروها المكانة الحقيقية للنبى الكريم لدى أمته، مشيرين إلى أن مشروع التوسعة يؤكد إدراك المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين لحاجات المسلمين والعمل على تلبيتها قال الدكتور نصر فريد واصل مفتى مصر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء إن توسعة الحرم النبوي الشريف تساهم في توعية العالم كله بمكانة النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس المسلمين وفي التيسير على المسلمين والجميع يشهد لخادم الحرمين الشريفين بالفضل بعد الله، ويدعو لأهل المملكة بمزيد من التوفيق، وسوف تأتي هذه التوسعة بفضل الله وتوفيقه بكل سبل الخير واليسر لعموم المسلمين. وأكد واصل أن قيام خادم الحرمين الشريفين بوضع أساس هذا المشروع يؤكد أنه لا يتوقف عن التفكير في تعزيز هذا الدين، وتعظيم مقدساته، وإعلاء كلمة الله، وإبلاغ رسالته إلى العالم بأجمعه ولاشك أن المملكة بهذه الخطوات الجليلة أسدت إلى المسلمين كافة خدمة من أعظم الخدمات تحمد عليها وتشكر. وثمن الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف المصري الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية الخطوة المباركة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين حيث قال إنها خطوة شرعية موفقة وعمل مسدد ونحن نرحب بهذه الخطوة ونؤيدها وندعمها مؤكداً أنه يجب على علماء الأمة مساندة الحكام الصادقين المخلصين والذين تتجه نياتهم لخدمة الأمة الإسلامية والتيسير عليها. ورحب الدكتور محمد المختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية وعضو هيئة كبار العلماء بهذه الخطوة الكريمة وأكد أنها خطوة مباركة وقال هذا ما عرفناه وعهدناه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن تلمس لمصالح وحاجات الأمة والسعي لتحقيقها فجزاه الله خير الجزاء، فهو صاحب أيادٍ بيضاء ومواقف صادقة. ومن جهة أخرى قال الدكتور حسن الشافعى رئيس مجمع اللغة العربية وكبير مستشاري شيخ الأزهر نقدر جهود خادم الحرمين الشريفين بصفة خاصة، وجهود المملكة بصفة عامة، ونقول إن الله تعالى وضع هذه الأمانة في أيدٍ أمينة مخلصة صادقة في قولها وعملها تحملت المسؤولية أمام ربها وأخلصت ونصحت للأمة كان هدفها وهاجسها خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحجاج والزوار والمعتمرين ورفع المشقة والحرج عنهم لتمكنهم من أداء النسك بكل يسر وسهولة. وتشير الدكتورة أمنة نصير أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إلى أن التوسعة على ضيوف النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المشروع الضخم تؤكد أن هناك عملاً كبيرًا يجري في منطقة المقدسات الإسلامية سواء في مكةالمكرمة أو فى المدينةالمنورة تشرف عليه الحكومة السعودية وهي تشكر عليه، ويشكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز على التوسعة في المسعى، لأنه أمر بها وتابع تنفيذها، وهو يقوم بمنجزات كبيرة هناك في المشاعر وربما تستمر هذه المنجزات والمشاريع كما نعلم، ونحن دون شك سعداء بها، وهذا ما نراه عامًا بعد عام وهو في ازدياد مستمر، وهذا فيه منفعة كبيرة للمسلمين وخاصة أن أعداد الحجيج تزداد لتصل أحيانا إلى ثلاثة ملايين، وباتت التوسعة ضرورية ومهمة.