شكا عدد من متسوقى سوق الصواريخ من الملابس المستعملة الملقاة على أرصفة السوق بشكل عشوائي وغير لائق وقال حامد الشهري: أرى الكثير من المتسوقين والمشترين لتلك الملابس القديمة، وأن أغلبية المتسوقين هم من فئة العمالة الذين يبحثون عن الرخص مهما كانت جودة الملابس المستعملة ومتناسين عن الأمراض التي قد تنقلها الملابس المستعملة. وقال الحجي أحمد الراضي: أنا أقوم بزيارة كل يوم جمعة لسوق الصواريخ وأقوم بأخذ جولة عامة لسوق الصواريخ وعن بضائعه التي تفتقد للجودة وتتميز بالسعر الرخيص قال لفت نظري أن بعض البسطات تبيع ملابس ل «العروسة» وفي خارج هذا السوق قد يباع نفس التصميم ونفس المقاس بسعر يتجاوز 5000 ريال وهنا لا يتجاوز سعره 700 ريال، أتمنى أن تقوم البلدية بتنظيم تلك البسطات. إزالة البضائع من جانبه قال عبدالعزيز النهاري: إن سوق الصواريخ يعاني من الأجانب والعمالة الوافدة والمتخلفة بشكل كبير، وأمانة جدة تقوم باتفاقية من الجوازات لازالة البضائع والبسطات غير النظامية والقبض على العمالة غير النظامية، والعمل مع تلك البسطات وبضائعهم يكون بشكل يومي بإخراج مهمات من دوريات الأمانة وتحميل البضائع والمواد التي تحمل أية ضرر وإتلافها. حملات النظافة المتحدث الأعلامي لجوازات محافظة جدة المقدم محمد الحسيني قال إن الجوازات تقوم بعمل وجهد مع أمانة محافظة جدة للقيام بعمليات تنظيفية لأي من العمالة المتخلفة ومصادرة البضائع التالفة والمضرة بأي مكان من قبل الأمانة والقبض على العمالة المتختلفة من قبل الجوازات، وفي جنوبجدة هناك الكثير من العمالة الأجنبية المتخلفة والجوازات تقوم بدوريات للقبض على تلك العمالة الأجنبية. فرق مجدولة وأوضح المتحدث الاعلامي للدفاع المدني المقدم سعيد الغامدي أن هناك لجنة منظمة وبفرق مجدولة من قبل الدفاع المدني للذهاب الى سوق الصواريخ في بيع الملابس المستعملة وهناك أوراق ترفع من قبل الدفاع المدني موجهة الى أمانة محافظة جدة بإزالة تلك البسطات. وأضاف الغامدي أن عدد المحلات المصرح لها ببيع الملابس المستعملة لا يتجاوز (10) محلات ومن المفترض أن يكون مسافة لا تقل عن 120 مترا بين كل بسطة والأخرى. وأضاف سعيد الغامدي أن أمانة محافظة جدة لا تقوم بالرد على خطاباتنا الموجهة من قبل الدفاع المدني الى أمانة محافظة جدة. تحذيرات طبية استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية د.جلال العبسي يؤكد أن الملابس المستعملة بسوق الصواريخ تعتبر مستودعًا ومخزنًا للكثير من الطفيليات والأوبئة المخفية في النسيج القطني والحريري محذرا من مغبة استخدامها.