طالبت الجماهير الشبابية من الإدارة التحقيق في الأسباب التي أدت الى الخسارة الثقيلة من الهلال بنتيجة 3-0 ضمن الجولة السابعة من منافسات دوري زين السعودي، حيث رأى البعض بأن المستوى الهزيل والمتهالك الذي ظهر به لاعبو الفريق كان لا يمت للشباب لا من قريب ولا من بعيد وكانت خسارة مذلة كمستوى ونتيجة ماجعل مدربهم البلجيكي «ميشيل برودوم» يصرح بأنه كان لا يرى داخل الملعب سوى فريق واحد فقط وهو الهلال، وطالبت بعض الجماهير بضرورة فتح ملف الانتقالات الشتوية للتعاقد مع محترف اجنبي يشغل مركز الدفاع مقابل الاستغناء عن المحترف الأوزبكي «جيباروف» الذي لم يقدم المستوى المطلوب منذ بداية التعاقد معه من الموسم الماضي ورأت الجماهير بأنه قد نفد الصبر ولابد من رحيله، وحملت بعض الجماهير مسؤولية الخسارة الثانية في الدوري إلى التفريط في المدافع البرازيلي «مارسيلو تفاريس»وأنها كانت أكبر الخسائر ودليل على ذلك الانضباط الدفاعي في الموسم الماضي وقلة الأهداف التي كان يتلقاها مرمى الفريق، وطالبت البعض بضرورة فرض عقوبات على بعض اللاعبين لعدم الإحساس بالمسؤولية وأنهم لم يقدروا ويثمنوا قيمة الشعار الذي يرتدونه، ورأى البعض بأنه يجب زرع الثقة في اللاعبين الصاعدين ومنحهم الثقة الكاملة أمثال (حسين شيعان، وصالح القميزي، وفهد حمد، وبدر السليطين، وتميم الدوسري، وفهد الدوسري) وعدم مجاملة لاعب على حساب آخر مهما كان اسمه وقيمته، وأرجع البعض بأن الغرور الذي انتاب اللاعبين والثقة المفرطة قبل الدخول إلى الملعب بسبب تذبذب مستوى فريق الهلال كان أهم عوامل الخسارة ولذلك افتقدوا إلى الروح القتالية في المبارة، وكذلك عدم الثبات على تشكيلة معينة من بداية الموسم وثقل حركة اللاعبين مع عدم القدرة في الاستحواذ على الكرة والضغط على الخصم، وأجمعت الجماهير على أن المدرب»برودوم» لا يتحمل الخسارة وقراءته وتغييراته للمباراة كانت صحيحة إضافة الى الخطة التكتيكية داخل المستطيل الأخضر ولكن لم يحالفه الحظ ولا ظروف اللقاء وكذلك اللاعبين لم يكونوا في مستواهم الطبيعي.