أثارت الإزالة «المفاجئة» للساعات الزمنية التى كانت توضح ماتبقى من عمر مشروعات جدة حفيظة المواطنين ممن تساءلوا عن أسباب هذا الأمر وجدواه وقال مواطنون: «إنهم فوجئوا بعدم وجود الساعة التى كانت تؤكد لهم قرب انتهاء المشروعات». من جانبها نفت الأمانة أن تكون الساعات قد أزيلت إلا فى مشروع التحلية فقط واعدة ب استيضاح أسباب إزالة الساعات من القائمين على المشروع. نزع العدادات «المدينة» زارت موقع جسر ونفق التحلية المشروع الأكثر جدلاً هذه الأيام والمنتظر بفارغ الصبر لما له من أهمية بالغة من شأنها حل أزمة مرورية في حين أن تعثره والعمل به يخلق أزمة مرورية حادة حيث تم رصد نزع العدادات أو الساعات الزمنية للمشروع بل وحتى اللوحة التي تنبئ عن الجدول الزمني الكلي للمشروع مما يترك لأهالي محافظة جدة لاسيما مستخدمي الطرق مجالا أكبر للحيرة والتكهنات والمتاعب من جراء هذه الأوضاع. التوقف المفاجىء سعد المحمدي قال: «سئمنا هذه المماطلة على حسابنا كسائقين نحن بحاجة لأن نكون بمأمن أكثر نحن وأسرنا أثناء خروجنا وتجولنا بشوارع جدة فهذا المشروع لم ينجز منذ سنوات ونحن نرقب الساعة الزمنية ونترقب وننتظر بفارغ الصبر لنفاجئ بتوقفها وإزالتها ثم نسمع عن إنهيارات بالمشروع بعدها نرى أكواما من الحديد والمعدات والصبات الخرسانية المتكدسة بموقع المشروع محاطة بأسلاك وكأن الحياة توقفت كليًا مما أحبط الجميع حقيقة». الجدية والإنجاز خالد بن جازي ذكر: «إن أمانة جدة اتخذت خطوة إيجابية بوضع هذه العدادت الزمنية حيث فرح بها الجميع لمجرد الإحساس بالإنجاز والجدية بعمل الأمانة إلا أن الخطأ يكمن فى أنها لم تضبط مقاوليها قبل ذلك وجاءت الآن لتعالج الخطأ بالخطأ الأكبروهو الإستغناء عن الساعات وكأنها تقليعة أو تجربة لفترة معينة ثم تزال مما يعطي مجالاً أكبر للتلاعب من العاملين على المشروع !!. التحلية فقط المستشار الإعلامي لأمانة محافظة جدة عبدالعزيز النهاري قال: «إنه من المفترض وجود الساعات لتأدية غرضها الذي وضعت من أجله لأن الأمانة تعلن رسميًا عن أي تأخير يطرأ على أي مشروع أولاً بأول وتخبر الناس كمشروع التحلية التي تقرر تأخيره قرابة 30 يومًا بسبب سقوط بعض السقالات به ولأسباب خارجة عن طاقة الأمانة نافيًا أن تكون الساعات قد أزيلت بأي مشروع سوى مشروع التحلية الذي أكد أنه سيتحدث شخصيًا مع المقاولين لاستيضاح أسباب إزالة الساعات.