على الرغم من مرور 7 سنوات على بدء مشروع تقاطع شارعي الستين وفلسطين في جدة الا ان المشروع لازال “محلك سر” ولم يتم افتتاحه رغم تاجيله عدة مرات وان الموعد الاصلي للافتتاح كان عام 1429 ه . ويبدو ان مرور السنوات والشهور والايام لا يعني شيئا للمقاول او امانة جدة ، الا ان المواطنين استبشروا خيرا عندما شاهدوا اللوحة الاليكترونية المكتوب فيه “باقي من الزمن” .. التي تابعوها لعلهم يشاهدون افتتاح المشروع الا ان صدمتهم كانت كبرى عندما فوجئوا بان تم ازالة اللوحة المكتوب عليها “باقي من الزمن 3 ايام بمشيئة الله” وكان ذلك يوم 16 نوفمبر الجاري .. ورغم مرور عدة ايام الا ان المشروع لم يتم افتتاحه .بعض المتابعين للوحة وما يكتب فيها علقوا ساخرين “يبدو ان امانة جدة ستعلق موعدا جديدا نتابعه لشهور او اعوام”. ولكن يبقى السؤال : لماذا تأخر المشروع ؟ .. ولماذا تم الاعلان عن الافتتاح ثم ازيلت اللوحة ؟ .. هل ستصدق توقعات المواطنين وتجرنا الامانة نحو مواعيد جديدة ولوحات جديدة نعد من خلالها الايام ؟ . وكان المهندس علوي سميط وكيل امين جدة للمشاريع المكلف اكد ان تأخير تقاطع فلسطين مع الستين “زهرة البرسيم” سببه سوء التصميم مشيرا الى ان المسؤولية مشتركة ما بين الاستشاري والمقاول . ورغم انه اكد ان الامانة انذرت 13 مقاولا لتأخرهم في التنفيذ الا ان المشاريع كما هي لا تنجز في موعدها وكان تلك الانذارات تذهب ادراج الرياح مع اللوحات الرقمية التي يتم وضعها في موقع المشروع ثم تختفي كالرياح . .